أعلنت النجمة العالمية سيلينا غوميز اعتزالها “انستغرام” بسبب الأحداث الجارية في فلسطين. علما انها من أكثر النساء متابعة على هذا التطبيق، مع عدد متابعين يصل لحوالى 430 مليون من مختلف أنحاء العالم.
وكتبت سيلينا غوميز عبر خاصية “ستوري” على “انستغرام”: “أنا سآخذ استراحة، وأحذف حسابي على انستغرام.. أنا انتهيت… أنا لا أؤيد أيًا مما يحدث”.
يأتي قرار غوميز بعد أيّام من مشاركتها منشوراً عن الحرب في غزة، رداً على منتقديها الذين هاجموها لوضعها إعجاباً على منشورات تدعم قوات الاحتلال وتتجاهل أحداث غزة.
وجاء في ذلك المنشور عبر “إنستغرام”: “أخذتُ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي لأنّ قلبي ينفطر بسبب ما يدور في العالم من الرعب والكراهية والعنف والإرهاب. تعذيب وقتل وبثّ للكراهية تجاه أي جماعة من الناس أمر بشع. علينا أن نحمي جميع الناس، وبالأخصّ الأطفال، وعلينا أن نوقف العنف للأبد”.
واضافت: “آسفة لأن كلامي أو أيّ “هاشتاغ” ليس كافيًا. ولكن لا يمكنني أن أتفق مع أذية أيّ شخص بريء. يصيبني هذا بالقرف. أتمنى أن أغيّر العالم، ولكن منشوراتي لن تفعل ذلك”.
يذكر ان غوميز تم اختيارها من بين أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم لعام 2020 . كما انها سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسيف.
شاركنا النقاش