[sam_zone id=1]

دمشق: “آمنة ملحم”

لم تطل الفنانة سوسن ميخائيل في الموسم الدرامي الرمضاني الفائت، بسبب إعتذارها عن مسلسل “جوقة عزيزة” من جهة، ولكونها كانت موعودة بالمشاركة في مسلسلي “كسر عضم” و”مع وقف التنفيذ” من جهة أخرى، إلا أنها وجدت نفسها بعيدة عن العملين، وفق تصريحها لـ”شاشات”.

ولدى إستيضاح الأمر، علقت ميخائيل: “لا أعرف، كنت موعودة بأدوار في هذين العملين لكنني سافرت، وعندما عدت وجدت نفسي خارجهما. وبالطبع حزنت لأنهما عملين ناجحين جدا ونحن مشتاقون لأعمال ثقيلة من هذا النوع، ولكن عموما الأدوار التي كنت سأؤديها من خلالهما ليست جديدة بالنسبة لي، وهذا خفف عليّ الأمر”.

ورغم ذلك تؤكد ميخائيل بأنها تابعت هذين العملين، معتبرة أن نجاحهما يشكل تفاؤلا بالدراما السورية، وكذلك عرضهما على قنوات عربية (بعد سنوات من توقف العرض العربي). ومن ضمن الأعمال التي تابعتها أيضا في رمضان المسلسل المصري “فاتن أمل حربي” الذي أشادت به.

وتصور ميخائيل حاليا دورها كبطلة في المسلسل الإجتماعي ” قرار وزير”، تأليف وإخراج طارق سواح، وتجسد فيه دور “حرم الوزير”. وهنا تعقّب ضاحكة بأنها لم تكن متأكدة من هذه المشاركة الى حين انطلاق التصوير، وتضيف متهكمة: “طبعا هاد من كتر ما بنحب بعضنا بالوسط الفني!!”

وتلفت ميخائيل إلى أنها أحبّت الشخصية على الورق كثيرا، وأنها تشبهها بردات فعلها المفاجئة، والنص مكتوب بطريقة جميلة، كما أنها شخصية جديدة عليها، وهي التي تسعى للتنوع في أدوارها، رغم قلة الخيارات مؤخرا، بعكس الفترة السابقة حيث كان عدد الأعمال السورية أكبر، والفرص متاحة للإختيار أوسع، متمنية أن تعود الإنتاجات لسابق عهدها، كي لا يجد الفنان نفسه مضطراً للمشاركة، فقط حتى لا يغيب.

وأعربت ميخائيل عن سعادتها بالشراكة مع الفنان جرجس جبارة، الذي يجسد دور زوجها “الوزير”، وكذلك كل كادر العمل، مؤكدة على انتشار جو المحبة في التصوير، وهذا ينعكس برأيها على الشاشة، منوهة بأن الأعمال التي تحمل خلافات في الكواليس تنعكس بالنتيجة على الشاشة أثناء العرض.

وفي مقارنة بين الماضي الحاضر، تؤكد ميخائيل بأن الجيل القديم من الممثلين يحمل المحبة والدعم للآخرين، اكتر من جيل اليوم. كما أن انتشار مشاهير السوشييل ميديا “البلوغر” وغيرهم يترك أثرا سلبيا على الدراما، لا سيما بالدراما الخليجية على حد تعبيرها.

وتأسف لأن من تملك عددا كبيرا من المتابعين اليوم هي مطلوبة من قبل المنتجين أكثر من اي فنانة صاحبة تاريخ في المهنة، لافتة الى ان هذه المعايير ما زالت متبعة بشكل اقل في الدراما السورية

وحول تعاملها مع السوشييل ميديا، تشير إلى أن عمرها الفني لا يسمح لها بالظهور بالصورة السطحية المنتشرة، لأنها تشارك صورها وكواليس أعمالها فقط، بعيدا عن الرقص ومجاراة ما يحدث في العالم الافتراضي.

وعلى صعيد جديدها، تستعد ميخائيل بعد انتهاء “قرار وزير” لتصوير عمل تاريخي في الأردن، بعنوان “شارع الملك طلال”، منوهة بأنها ستقدم عبره دورا جميلا، متمنية أن توفق به.

في هذا المقال

شاركنا النقاش