فاتن قبيسي|
تتعرض الاعلامية سمر ابو خليل لحملة شعواء عبر “تويتر”، بعد تغريدة نشرتها عقب زيارة الوفد الوزاري اللبناني الى سوريا، وجاء فيها:
هذا الموقف كان الشرارة التي اشعلت حملة عنيفة على الاعلامية اللبنانية، عبر “تويتر” ، حيث اُطلق اليوم الاحد هاشتاغ مهين ضدها، توالت في سياقه الشتائم والكلام البذيء من بعض الحسابات. وقد تصدر الهاشتاغ “التراند” طوال اليوم. فكيف ترد ابو خليل على هذا الهجوم؟
تقول ابو خليل لـ”شاشات”: لا اتاثر بتاتا بهذه الحملة، ولم يرف لي جفن، فانا اقول كلمتي ولا اتراجع، لأنني انطلق من قناعات راسخة. آخر همي.. ولكن نظرا لمستوى بعض التعليقات المتدني قمت اليوم باكثر من 500 “بلوك”، فانا لدي حساسية من التعابير المهينة، كما انه ليس من اللائق ان تتلوث صفحتي احتراما لمتابعيها. اما من يناقشني باحترام وعقلانية فأهلا به.
وتوضح ان المتابعة نادين بكور كانت من اول المعلقين على تغريدتها، وعرّفت عنها بالقول: هي قريبة من بيت الوسط، ولا صفة قيادية لها، تعيش في الخارج وتقوم بزيارات الى لبنان. فهي ترد عادة بطريقة مقرفة. اضطريت بعدها للرد عليها بقصد توضيح ما جاء في تغريدتي..
وتضيف: بعدها مباشرة اطلق الهاشتاغ السفيه، وتحرك معه جيش “تيار المستقبل” الالكتروني في حملة هجوم موجهة ضدي.
وتنفي ابو خليل علاقة المقابلة التي اجرتها اليوم مع النائب هادي حبيش بالهجوم والهاشتاغ المسيء، رغم استشهاد البعض على “تويتر” بمقطع منها، معتبرة ان مقطعا مجتزأً من مقابلة مدتها ساعة لا يؤخذ به بالأصل”.
وتختم ابو خليل بالقول: احترم آراء الجميع ، لكن الشتيمة وحدها هي محرّضي على استخدام “البلوك”.
شاركنا النقاش