[sam_zone id=1]

دمشق: آمنة ملحم|

أطلق الفنان سامر المصري مؤخرا أغنية “بحبك” وهي من كلماته وألحانه وغنائه، ومونتاج ماهر قره محمد، وتوزيع وتسجيل شيرو منان في استديو أيدل دبي، وإخراج بلال زيباري.

المصري كان مهد عبر قناته على “يوتيوب” للأغنية بفيديو قصير لا يتجاوز ثلاثين ثانية، حمل عنوان “قريبا.. سامر المصري يغني”. وتبعها بتصريحات صحافية منوها بأنها ستكون “حالة حب” أكثر من كونها أغنية. وبالفعل أطلقها عبر قناته ليتبين أنها تختصر حالة حب وحنين لسوريا والشام.

وجاء “الكليب” حاملا لقطات بانورامية تعكس ملامح الشام بمختلف حاراتها ومناطقها وسيفها الدمشقي الصامد في ساحة الأمويين، مرورا بالشام القديمة وسوق الحميدية والجامع الاموي وجبل قاسيون. كما جاءت كلماتها مؤثرة حيث يخاطبها المصري بمقاطع عدة “يا سوريا لا تنسينا مهما بعدنا استنينا .. مهما تفرقنا الايام رح بيجمعنا حبك..”

الاغنية التي قدمها المصري كحالة حب للبلد، اثارت جدلا منذ لحظات إطلاقها الأولى عبر “السوشيل ميديا”. ولكن الجدل لم يكن حول مضمونها أو استنكارا لأداء المصري أو حضوره فيها، بل جاء حول المصري بحد ذاته، اذا اعتبر البعض ان إطلاق الاغنية جاء ليلمع المصري فيها صورته بعد غيابه لسنوات عن الدراما السورية والأضواء. بينما قرأ آخرون أنها تشكل تمهيدا لعودة المصري الى سوريا، فيما دافع فريق آخر عن صاحب الأغنية مبررين موقفهم بأنه شخص من كثر غادورا البلاد خلال الأزمة السورية وليس الوحيد، فيما شكلت عبارة “بروحي بفديك يا شام” التي تضمنتها الأغنية موضع الجدل الأكبر حيث خاطب البعض المصري بأنه ابتعد عن الشام بأزمتها فكيف يفديها بروحه؟!

ورغم السجال الذي حصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن مباركات عديدة وجهت ل “العكيد”عبر صفحته الشخصية على “فايسبوك”. ولم يرد المصري على أي تعليقات سلبية وجهت له بعد إطلاق الأغنية إلى الآن، مكتفيا بما كتبه بعد اليوم الأول من إطلاقها بعبارة “الحمد لله خلال أول يوم تجاوزت الأغنية 120 ألف مشاهدة”، فيما اقتربت المشاهدات في الحقيقة إلى حين كتابة المقال من 550 ألف مشاهدة.

هكذا أثار المصري الجدل بأغنيته، والتي يظهر خلالها بمشهد وهو يقود سيارته متخذا الشام قبلته عبر خريطة الكترونية يستعين بها لضبط الطريق باتجاه مدينة الياسمين .. فهل سيعود المصري حقا الى الشام قريبا؟

يذكر ان هذه التجربة ليست الاولى للمصري في مجال الغناء، حيث كان أطلق أغنيته “فيء يا بو زهدي فيء، بلش يا حبيبي التحئيء”، التي كتبها ولحنها وغناها للتهكم على الاتهامات الموجهة إلى سوريا حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. كما غنى أغنية شارة مسلسل “أبو جانتي”، واشتهرت الدلعونا بصوته وعلى طريقته في ظهور إعلامي له مع نيشان. عدا عن أدائه لمقاطع غنائية بأعمال درامية عديدة له، بما يخدم الشخصيات التي يقدمها.

من ناحية اخرى، يستعد المصري للبدء بتصوير مشاهده في مسلسل “الحرملك”، تأليف سليمان عبد العزيز، وإخراج تامر إسحاق، وإنتاج شركة “كلاكيت”. وسيصور ما بين دبي وبيروت.

في هذا المقال

شاركنا النقاش