دمشق: آمنة ملحم|
“هذه الدراما التي نحب” هكذا يرصد المخرج سامر البرقاوي ردة فعل الجمهور على مسلسل “شبابيك”، الذي انتهى عرضه مؤخراً على قناة “osn” المشفرة وفق حديثه لـ”شاشات”، معرباً عن سعادته الكبيرة بالحالة الايجابية والأصداء الموفقة التي حصدها العمل.
ولفت البرقاوي إلى أن هذه الأعمال التي تحمل في كل حلقة شيئاً جديداً هي في غاية الصعوبة، مبدياً استعداده لإنجاز جزء ثان من”شبابيك”، إن طلب منه تكرار التجربة، والبوادر إلى الآن تبشر بذلك .
وحول تميز حلقة “الزائرة” التي جمعت كل من الفنانين بسام كوسا وكاريس بشار وسلافة معمار، يلفت البرقاوي إلى أن تميزها تجلى في جمع هذا الثلاثي لأول مرة في الدراما وفي مكان واحد. فكان شرط الحلقة هو جمع الأبطال ضمن بيت واحد على امتداد الوقت. كما حملت مغامرة بالتعاطي معها وفق نمط مسرح الغرفة، فكانت حلقة مختلفة وحملت التشويق ضمن إطار العلاقات الزوجية التي تشكل الركيزة الأساسية في العمل.
ولكن لماذا اعتمد البرقاوي النهايات المفتوحة في “شبابيك”؟
يلفت مخرج “الهيبة ” إلى أن غاية العمل هي طرح قضايا إشكالية لتكون بجعبة المشاهد، لذا نرى النقاشات مفتوحة بعد كل حلقة، لأن الحلول مفتوحة وتمس أي علاقة زوجية بشكل عام .
وفيما يتعلق بالجزء الثاني من مسلسل “الهيبة”، كشف البرقاوي وجود النية بتصوير عدد من مشاهد العمل داخل سوريا، وأن التصوير سيبدأ مطلع السنة الجديدة وسيبقى العمل محافظا على أبطاله، اي كل من الفنان تيم حسن، والقديرة منى واصف، وسامر كحلاوي، وأويس مخللاتي، ورزينة لاذقاني، مع الحفاظ على تواجد الفنان عبدو شاهين تاركا للجمهور مفاجأة العودة، التي وصفها بأنها ليست بالأمر السهل دراميا.
شاركنا النقاش