أطلق زياد كبي وهاني العريّب شركة “بلو إنجن استوديوز” (Blue Engine Studios – BES)، المختصة بابتكار وانتاج المحتوى الإعلامي، والتي تُقدِّم المسلسلات والبرامج، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستهدف الوسائط الرقمية، والتلفزيون، وسوق البث الرقمي التدفُّقي OTT الآخذ في التوسّع في المنطقة والعالم.
في هذا السياق، قال زياد كبِّي: “نحن متحمّسون للغاية للتجديد في المحتوى الإعلامي وعروضه المبتكَرة والمتميِّزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتمكُّن من جذب قلوب الجماهير العربية وعقولها”. وأضاف: “بفضل خبرتنا الواسعة، وإلمامنا بالثقافة المحلية، وشراكاتنا مع كبار مالكي حقوق الملكية الفكرية من حيث الـ IP والـ “فورمات” البرامجي العالمي، نوفّرُ قيمة مضافة هائلة للأسواق والجماهير”.
من جانبه، قال هاني الغريِّب: “في أيامنا هذه، إذا لم تكُن الانتاجات الإعلامية (برامج ومسلسلات) نوعية ومبتكَرة ومتميّزة ومنتشرة عبر تعدُّد الشاشات والمنصّات، فلا يُمكن أن يُكتب لها النجاح الجماهيري والتجاري, تُعتبَر المسائل التجارية والمداخيل والعائد على الاستثمار من العناصر الأساسية للقيّمين على العلامات التجارية الرائدة، وكبار المعلِنين، وأبرز شركات الوسائط الإعلامية في المنطقة. نسعى جاهدين إلى تقديم أفضل الحلول المتكاملة للأسواق، من خلال المحتوى المتميّز، وكذلك عبر توفير أفضل التَجارب للمستخدِمين وأعلى عائد على الاستثمار للمُعلِنين”.
الجدير ذكرُه أن “بلو إنجن استوديوز” (BES) التي اسسها المخضرمان زياد كبِّي وهاني الغريِّب، انضمّت إليها المخرجة والمنتجة التلفزيونية المعروفة جنان منضور في منصب الرئيس التنفيذي للعمليات.
اشتهر زياد كبِّي بإنتاج البرامج التلفزيونية، إضافة إلى انتاجه وتسويقه الصيغ المحلية المعدَّلة من برامج الـ “فورمات” العالمي، مثل: The Voice، Come Dine With Me، Everybody Loves Raymond، Ugly Betty، Who Wants to be Millionaire، Deal or No Deal؛ كما طوّر كبِّي أيضًا برامج أصلية، مثل The Desert.
أما هاني الغريِّب فهو رائد أعمال في مجال الإعلام والإعلان. من الناحية التجارية، كان له دور أساسي في المساهمة في تحويل “مجموعةMBC ” من قناة ترفيه عامة واحدة (MBC1)، إلى مجموعة إعلامية فضائية رائدة بمواصفات ترقى إلى العالمية، إضافة إلى مساهماته في مرحلة تأسيس Shahid للفيديو حسب الطلب، ثم في نموّه وريادته في المنطقة بأسرها.
شاركنا النقاش