بعد تعرّض الفنان زياد برجي مؤخرا للهجوم بمن قبل ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تقبيله العلم السوري ووضعه على كتفيه خلال حفله في “مهرجان ليالي قلعة دمشق” ، رد الفنان اللبناني على البلبلة التي اثيرت حوله، في بيان له اعلن فيه: “أن كل علم عربي سيبقى شرفًا لي، اضعه على كتفَي وعلى رأسي من فوق”.
وجاء في بيانه الذي نشر فقراته عبر منصة “اكس”: “بعد الهجوم الذي تعرضنا له بُعَيد افتتاح مهرجان ليالي قلعة دمشق، من قِبل بعض الصحافة ورواد التواصل الإجتماعي، كان لا بد من التصريح التالي:
“لقد أخذ الجهل فرصته بنشر الفرقة بين الأخوة العرب، بين الأخوة في الوطن الواحد وحتى الأخوة في البيت الواحد. نحن عَرب، صحيح؟ فبلاد العرب أوطاني وكل العرب إخواني، صحيح؟”.
واضاف: “فمن الآخر وبشكل مباشر، أحب أن أقول ان كل علم عربي لأي بلد عربي عضو في جامعة الدول العربية سيبقى محط ومحل إحترامي، إحتراماً مني لشعبه وجيشه وقيادته، الشيء الذي كنت وسأبقى أكرّره في جميع المناسبات الرسمية التي أحييها لأي دولة عربية، من الإمارت العربية المتحدة إلى قطر وتونس إلى المغرب والاردن إلى المملكة العربية السعودية إلى الكويت ومصر واليمن والعراق والبحرين فسوريا”.
وتابع: “سأبقى على هذا المبدأ الذي تربيت عليه في منزل عائلتي وفي بلدي لبنان، انّ كل علم عربي سيبقى شرفًا لي، اضعه على كتفَي وعلى رأسي من فوق، وهناك علم وحيد اعلم انه عزيز على قلوب البعض، الذي كان وما زال وسيبقى تحت أقدامي إلى الأبد، هو العلم الإسرائيلي”.
وختم برجي بيانه: “الفن والجمال والاحترام والحب يعيد بناء الجسور التي هدّمها الجهل والكراهية والمصالح.. وشروط التعليق: كن عربياً”.
تحية لسوريا وقيادتها
وكان الفنان زياد برجي قد احيا حفلا حاشدا ضمن مهرجان “ليالي قلعة دمشق”، وقال على المسرح:”تحية لكل سوريا حبيبة قلب لبنان، وجارة لبنان، واللي ما ببترك لبنان، ولا لبنان بيتركها.
واضاف: تحية للجبيش السوري العربي العريق، تحية للقيادة الحكيمة وروح الشباب وعيون قلب الشباب الطموحين، تحية للقائد السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد”.
وتقدمت منه فتاة واهدته العلم السوري، فوضعه برجي على كتفه وعلق: شو هالشرف اللي عكتافي”.
نرشح لك:
شاركنا النقاش