خاص: “شاشات”|
انها ليست المرة الاولى التي تطلق فيها شائعة وفاة الاعلامي جورج قرداحي. هذا اليوم نال اقرباؤه ومحبوه نصيبهم من الهلع، على وقع الخبر الملفق الذي انتشر كالنار في الهشيم.
ورغم ان قرداحي معروف بدمائة اخلاقه واناقة سلوكه، الا انه لم ينجو من “الاشباح” التي “تتلذذ” بالاساءة الى الآخرين والعبث بمصائرهم من دون اي وازع ضميري او انساني.
واللافت هو ان هذه الشائعة التي تتحدث عن وفاة قرداحي بأزمة قلبية، انما جاءت عشية تكريمه في ديترويت من قبل الجالية اللبنانية بجائزة تقديرية. هذا ما قالته السيدة ايدا زوجة جورج قرداحي ل”شاشات”، مؤكدة انه يرسل صوره من الطائرة متوجها الى اميركا (الصورة)، بغية طمأنة عائلته.
وتقول السيدة قرداحي: عيب على مطلقي هذه الشائعات ان يستسهلوا ما يقومون به، متسببين بحالة تهويل كبيرة لعائلته واحبائه وجمهوره. الكثيرون يتصلون بي للاطمئنان على صحة زوجي، بعدما هالهم الخبر الكاذب.
وتتساءل: من يقف خلف هذه الشائعات، وما الغرض منها خاصة انها ليست المرة الاولى؟ ومن يتمنى الاذية لجورج قرداحي الى هذه الدرجة؟ ان هؤلاء هم بلا ضمير وبلا دين. ويجب ان ترتد عليهم نواياهم. ونحن الحمدلله جميعا بصحة جيدة.
شاركنا النقاش