دمشق: آمنة ملحم|
ينشغل المخرج زهير قنوع حاليا بالتحضير لمشروعه الفني الجديد، والذي يدخل معه عالم السينما الروائية للمرة الأولى كؤلف ومنتج ومخرج، من خلال تجربة تحمل عنوان “البحث عن جولييت” .
وفي حديث ل”شاشات” أوضح قنوع أن الفيلم يتناول التحرش الجنسي كأحد أبشع أشكال التنمر في المجتمع.
وقنوع يبدو متحمسا للخوض في السينما الخاصة، بغض النظر عن المغامرة التي قد تحملها في وقت تكاد تنحصر فيه دور العرض في العاصمة بواحدة فقط. فبعد تعثر مشروع فيلمه “ادرينالين” الذي كان ينوي العمل عليه ولكن لم تتم إجازته من الرقابة، يعمل حاليا على قدم وساق ليبصر فيلم “البحث عن جولييت” النور ويكون في دور العرض مطلع العام الجديد. لذا فهو يحاول كسب الوقت قدر الامكان، ليطلق التصوير في 20 تشرين الثاني الحالي ما بين دمشق وريفها، بعد اكتمال الفريق الفني، لتكون قائمة نجومه التي يتكتم عنها إلى الآن جاهزة خلال الأيام القليلة القادمة.
واطلق قنوع “بوسترا” مبدئيا للفيلم تتصدره المرأة، وتطغى عليه الألوان الصارخة التي تحمل الطاقة والشغف والحماس، في محاولة لبناء التشويق حتى قبل الإعلان عن تفاصيل الفيلم. كما حاول تشويق الجمهور عبر الصفحة الرسمية للفيلم بتوجيه سؤال عن هوية “جولييت” وفق توقعاتهم، لتتوجه الإجابات نحو النجمات السوريات دون استثناء. ولكن وفق السائد عن قنوع ميله الواضح أيضا باتجاه الأسماء الشابة، ومحاولة منحها الفرص للظهور، وروح المغامرة الفنية لديه.
إذاً هي محاولة باتجاه السينما السورية الخاصة، سنكون على موعد معها على ابواب العام الجديد، فربما تكون خطوة جديرة بالاهتمام باتجاه الفن السوري، لا سيما في ظل تراخ واضح في الحركة الدرامية السورية لهذا العام.
الفريق الفني للفيلم :
إنتاج ، تأليف وإخراج : زهير أحمد قنوع
تعاون فني : يارا جرّوج
مدير التصوير : مصطفى عز الدين
مهندس الديكور : علاء صبري
مصممة المكياج : ردينا ثابت
مدير إدارة الانتاج : زياد قنوع
مونتاج وعمليات فنية : أسامة عبود
موسيقى : فادي مارديني
مهندس الصوت : مهدي رحيم زاده
تصوير : بلال قنوع
ستايلست : لين هزيم
مدير الإنتاج : حسام فريسان
المخرجة المنفذة : رهف سركيس
سكريبت : آلاء الخطيب
فوتوغراف : وسيم محمد
شاركنا النقاش