[sam_zone id=1]

حلقة ريما كركي مع الاعلامي رودولف هلال في برنامج “المجهول” امس الاول، حملت الكثير من التصريحات والمواقف السياسية والاجتماعية الصاخبة.

وجهت كركي اسئلة للسياسيين ظاهرها “بريء ومرح” وباطنها “لطش وإدانة” على طريقة برامجها.. وسألها رودولف اذا ما كان لديها طموح سياسي ؛ فردت : “ما برجع لورا، محبة الناس مكسب لا اتخلى عنه”..
 وتحدثت عن تجاربها الاعلامية المختلفة، في “المستقبل” و”الجديد” و”تلفزيون دبي” وآخرها قناة “الحرة”.

وردا على الاسئلة المتكررة بشأن برنامج “للنشر” وانتقاله اليها بعد ما كان يقدمه زميلها طوني، فاوضحت ان علاقتها بطوني ممتازة؛ وانهما اجتمعا من وقت قريب وهو اول من قال ان البرنامج لا يليق إلا بها؛ وردت بالمثل حين تركت “للنشر” لصالح ” برنامج دبي.


وشرحت ان الموضوع طبيعي والبرامج هي نفسها في كل المحطات باسماء مختلفة؛ والمسألة عرض محطات، وهي لا تخاف المقارنات ولا هي جبانة لرفض عرض يضيف لمسيرتها بحجة الاسم. فهل لو تغير الاسم لم يكن ليخلق اسئلة، وقالت: هل انا اجدد اغنية للست فيروز؟؟؛ انو ما بدها هلقد”؛ كما ذكرت ان كثر تابعو برامج كانت موجودة على غرار منى ابو حمزة ومنى صليبا؛ ونجحوا كذلك.

تحدثت عن اهمية برنامج ” ٢ دولار” الذي قدمته على قناة “الحرة”؛ وعما يعاني منه المواطن العربي بحسب مشاهداتها، وان هذا البرنامج كبّر حسّها الانساني وجعل اخلاقها اوسع؛ كما انها اكتشفت من خلال اعداد حلقاته وطريقتها الاخبارية في تقديمه، قدرتها على خوض البرامج الاخبارية السياسية والاقتصاية، وهو ما كان غائبا” عن تصورها، وهي تجربة على مستوى العالم العربي.


وتحدثت عن الاكتئاب الذي تعرضت له اثر زيارتها سجن رومية؛ وان سببه ليس فقط “الظلم وعدم وجود المحاكمات؛ والناس المنسيين والظروف الصعبة، انما الانفصام الذي يعيشه البلد؛ فالحرامية “برّا”؛ ونحن مستعدون لنقاتل لحمايتهم “بالروح وبالدم” ؛ بينما ثمة اناس من دون محاكمات؛ يضيع عمرها في عتمة السجون.

ولدى سؤالها عن التطبيع، اعتبرت ساخرة؛ ان “لبنان طبّع من زمان كونه متعايشا مع منظومة جردته كما العدو من حياته وخيراته. فعلى رأي جدّتها: “الاسرائيلين ليسوا فقط في اسرائيل”… على حد تعبيرها.

اما المفاجأة فهي ان اعلنت انها درست التمثيل في الجامعة؛ لكن الاعلام خطفها؛ وهي تفكر بالعودة “الى هذا الحلم”؛ وهي خاضت فعلا تجربة السنة الماضية لتمتحن نفسها؛ وقد عرضت بعض مشاهدها اثناء المقابلة ..  وهو مسلسل “بيوت من ورق” الى جانب سوزان نجم الدين وبيار داغر ونجوم كثر.. لكنها اوضحت انه برغم حماسها؛ فإن خطوتها سوف تكون مدروسة وإلا لا ضرر في ان لا تحصل؛ كما علقت على مسألة اختلاف الملاعب بين التمثيل والاعلام؛ بأن ممثلين كثر قدموا برامج على غرار كارمن لبس ورد الخال وعادل كرم وطوني عيسى ؛ فلا ضرر ان كان من يملك اي موهبة ان يستثمرها.


وعلق الاعلامي رودولف انه قد شاهد المسلسل ولم يربط بين من رآها وبين ريما نفسها؛ و”ذلك يعني الكثير، ترفع القبعة لك يا ريما”، كما قال.

اما لدى سؤالها من هي الشخصية المحلية والعربية والعالمية التي تحب ان تحاورها، فأجابت انه محلياً تختار زوجات الساسة مع تغيير اصواتهن واخفاء وجوههن لتستمع ما هو شكل الحياة مع بعض الفاسدين، ام انهن يشبهن من اخترنه؟”؛ وعلى صعيد الشخصية العربية اختارت الامير محمد بن سلمان للكلام عن النقلة النوعية للسعودية ومشروع نيوم وتفاصيل “الريتز”؛ واختارت كشخصية عالمية ” زياد الرحباني لأنه عالمي” كما قالت.

في هذا المقال

شاركنا النقاش