عينت مُنظّمة برنامج الأغذية العالمي للأمم المُتّحدة ملكة جمال الولايات المتحدة سابقا اريما فقيه صليبي عضوا في مجلس ادارتها، باعتبارها “الشخصيّة المؤثّرة اللبنانيّة الأصل والأميركيّة المنشأ، والناشطة في مجال العمل الإنسانيّ، والمؤيّدة للمساعي الرامية للقضاء على الجوع في العالم”.
وجاء في بيان للمنظمة ان فقيه ستدعم جهود البرنامج للقضاء على الجوع في العالم، من خلال تعريف شريحة أوسع من الجمهور على مهامه، وبالتالي تأمين تمويل إضافيّ لمساعيه، التي تصبو إلى توفير الغذاء لحوالي 110 ملايين شخص يُعانون من الجوع في 88 دولة حول العام.
“إنه لشرفٌ كبير لنا أن نرحّب بإنضمام ريما إلى مجلس إدارتنا، ونحن على ثقةٍ بأنها ستشكّل قيمة مُضافة لمُنظّمتنا” يقول بارون سيغار، الرئيس والمدير التنفيذيّ لبرنامج الأغذية العالميّ في الولايات المتحدة الأمريكيّة، مُضيفاً: “ريما هي مصدر إلهام لي كلّ يوم، وأنا واثق بأنّها ستُلهم الكثيرين وتحثّهم على دعم مهمّتنا”.
لناحيتها، عبّرت ريما فقيه صليبي عن فخرها بالإنضمام لمجلس إدارة البرنامج وقالت: “من واجب كلّ إنسان إبتسمت له الحياة أن يستغلّ موقعه وشهرته للعمل من أجل القضاء على الجوع. أنا من الأشخاص الذين ولدوا في بلد مزّقته الحروب، لذا أعلم جيّداً ما تعنيه عدم القدرة على تأمين لقمة العيش…”
تجدر الإشارة الى أنّ ريما فقيه صليبي وُلدت في لبنان، وهاجرت وهي في السابعة من العمر إلى الولايات المتحدة الأميركيّة مع عائلتها بسبب الحرب الأهليّة اللبنانيّة بحثًاُ عن حياةٍ أفضل . وتُعتبر وزوجها وسيم SAL صليبي – المؤسّس والمدير التنفيذيّ لشركتي SALXCO و XO Records – من الداعمين لبرنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتحدة.
وفي العام 2020، أطلق الثنائيّ صليبي مُبادرة (GoFundMe) وهي حملة تبرّعات يعود ريعها لدعم جهود برنامج الأغذية العالميّ، والتي أسفرت عن جمع 120 ألف دولار خلال 24 ساعة فقط. فعقب إنفجار مرفأ بيروت في آب (أغسطس) 2020، أطلق الثنائيّ حملة دعم عالميّة للبنان – بالتعاون مع برنامج الأغذية العالميّ في الولايات المتحدة الأميركية ومنظمة Global Citizen والصليب الأحمر اللبنانيّ ومركز سرطان الأطفال في لبنان – لجمع المُساعدات وتوزيعها على المُتضرّرين من جرّاء الانفجار، وحصدت الحملة مجموعاً هائلاً قارب المليون دولار.
شاركنا النقاش