منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان، والفنانة ريتا حايك تتمسك بموقفها الذي بات يعبر عن جرأة في أيامنا هذه، وتدعو الى نبذ الطائفية والاختلافات السياسية والحزبية والاتحاد في مواجهة العدو الاسرائيلي. وحايك التي نشأت في جو من التربية المسيحية ، كما قالت سابقا، لم تكن تهتم بالقضية الفلسطينية يوما كما في الحاضر، اليوم تفتّح وعيها على قضية محقة وعادلة، من خلال وجعها على بلدها.
غزة ولبنان قضيتان ترفع لواءهما الممثلة اللبنانية اينما ذهبت، بالامس رفعت الصوت امام صناع ونجوم الفن السابع من عدة دول عربية واجنبية. في كلمتها التي ألقتها في “مهرجان القاهرة السينمائي” تعاطفت مع احقية البلاد المحتلة في المواجهة وثمنت شهداءها غالياً، وسمت الاشياء بأسمائها، فيما آخرون التزموا الصمت أو تدوير الزوايا حفاظا على مصالهحم.
ريتا حايك: أصلّي للمجاهدين في الجنوب
ومما قالته حايك بعيد عرض فيلمها “البرابرة” (عمل فرنسي عالمي): “كتير حلو التنوع بأدياننا واحزابنا، بس شو بشع نختلف بالانسانية، شو بشع نحتلف عالظلم. شو بشع نختلف على عدونا الحقيقي، العدو الاسرائيلي، الذي يرتكب حاليا ابادة في غزة، تحية لغزة التي تقدم آلاف الشهداء، وللبنان وطني الحبيب، الذي ناضل وما زال يناضل ويدفع دما في وجه العدو.
واضافت: ولكن ايماننا كبير وأملنا كبير في ان يعود لبنان كما تحبونه دائما. وانا افتخر بأنني انتمي الى لبنان، وانني امثل لبنان حاليا في هذا الفيلم الفرنسي العالمي.
تجدر الاشارة الى ان الفيلم الفرنسي “البرابرة” الذي تشارك فيه ريتا حايك هو ضد العنصرية ورفض الآخر، ويناصر اللاجئين. وهومن تأليف وإخراج المخرجة المخضرمة جولي ديلبي. ويشارك في الفيلم عدد من الفنانين السوريين في مقدمتهم فارس الحلو.
ريتا حايك لـ “أصحابها”: هل تتعاطون شيئاً لعدم رؤية المجازر؟
شاركنا النقاش