دمشق: آمنة ملحم|
تألقت الفنانة رنا شميس بحضور مفعم بالحيوية والتميز على مسرح “دار الأوبرا” في دمشق، خلال احتفالية عيد التلفزيون السوري ال 59 ، عبر مشاهد جسدتها لشخصية الإعلامية والمراسلة بحالات متعددة، لتثبت أنها فنانة أنيقة الحضور أينما حلت، سواء على المسرح أو على شاشتي التلفزيون والسينما.
وكانت شميس أطلت في موسم رمضان ببطولة مسلسل “دقيقة صمت”، و سداسية “غريزة أساسية” ضمن مسلسل “عن الهوى والجوى”.
وقد أعربت شميس ل”شاشات” عن سعادتها بالأصداء التي رصدتها من الجمهور، لاسيما على شخصية “ربا ناصر” في “دقيقة صمت”، فالجمهور أحب الشخصية وتعاطف معها، كما دخلت قلوبهم وفق ردود الأفعال التي تبعت العمل، مؤكدة ان نيل رضى الجمهور هو أكثر ما يسعدها دائما.
وشميس التي بدأت تتلقى عروضا لأعمال درامية للموسم الجديد، سجلت مؤخرا اعتذارها عن المشاركة في مسلسل “حارس القدس” الذي يحضر له المخرج باسل الخطيب، من انتاج المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون.
ورغم أنها لم تعلن من قبل عن اعتذارات قدمتها عن أي عمل درامي، فقد اعلنت عن هذا الاعتذار لأول مرة، لافتة الى أن المشاركة في عمل تاريخي عن حياة “المطران كبوتشي” كان يعني لها الكثير على صعيد المهنة، كما أن دعوة المخرج الخطيب لها للمشاركة بالعمل أسعدتها، ولكن الميزانية الشحيحة جدا أجبرتها على الاعتذار.
ولدى تذكيرها بتصريح مدير المؤسسة سابقا ل”شاشات” بأن “حارس القدس” يدخل ضمن قائمة الانتاج العالي في مشروع “خبز الحياة”، ترد شميس بأن الميزانية تتجه بمعظمها نحو الديكور ، أما ما خصص للممثلين فهي ميزانية سيئة جدا. ورغم تأكيدها أنها ليست مادية في الفن وانها قدمت الكثير من الأدوار التي اقتنعت بها في ظل ميزانيات مختلفة، الا انها تلفت هنا الى ان الميزانية ضعيفة الى حد كبير لا يمكن قبوله، ومع ذلك يبقى اعتذارها عن العمل أمر محزن بالنسبة لها.
وعلى صعيد السينما، فلا جديد في جعبة شميس حالياً، ولكنها تعتبر من أكثر الفنانين متابعة للحركة السنمائية في سوريا، حيث تكاد لا تغيب عن حضور أي فيلم جديد يقدم بغض النظر عما اذا كانت مشاركة به ام لا. وتشير في هذا الشأن إلى أنها تفرح لتطور الحركة السينمائية في البلد، وتحرص على متابعة زملائها ورصد ما يقدمونه في السينما، وما تطرحه الأفلام السينمائية من أفكار جديدة، وكذلك ما يقدمه كل مخرج في عمله، وترى ذلك أمرا طبيعيا، فهي ابنة المهنة وحرصها ينبع من محبتها وفرحها لكل نجاح تحققه السينما السورية.
شاركنا النقاش