رمضانيات- ناصر القصبي: ما حصل مع “ابو سليم” موذٍ ومهين

سامر معوض|

ما زال ظهور الفنان اللبناني القدير صلاح تيزاني (ابو سليم) في احدى حلقات البرنامج الرمضاني “قلبي اطمأن” الذي يقدم مساعدات للمحتاجين يثير جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لا سيما وان تيزاني وجه معروف وكبير بالسن، وكان من الاجدى عدم تصويره وهو يتلقى مساعدة مالية، احتراما له ولتاريخه الفني.

من جانبه، انتقد الفنان السعودي ناصر القصبي الحلقة المذكورة، معتبرا انها مؤذية ومهينة.

وأشاد القصبي في تغريدة له على موقع “تويتر” بما حققه البرنامج الإماراتي في مواسمه السابقة، مرجعا ذلك إلى فكرته الإنسانية النبيلة، إلا أنه انتقد تقديم مساعدات لأشخاص معروفين.
وقال أن تقديم مساعدات لأشخاص معروفين كم هو الحال مع الفنان اللبناني صلاح تيزاني (أبو سليم ) أراها “مؤذية ومهينة” في حقه، رغم القصد النبيل.

وانقسم الناشطون بين معارض للقصبي على اساس أن الفنان مثله مثل الإنسان العادي، وأن الفقر لا يفرق بين الناس، وبين مؤيد له، خصوصا وان تيزاني شكا في الحلقة ضيق حاله وعجزه عن علاج زوجته المريضة، مشيرا الى انه في عمر الـ92 ولا يملك أي ضمان صحّي أو اجتماعي. فقدم له “غيث” تأمينا صحّيا وراتبا شهريا لمدّة سنتين، فكانت ردة فعل الفنان اللبناني مؤثرة جدا.

وقد اغضب مقطع الفيديو المنتشر عبر “السوشيل ميديا” الناشطين، الذين انتقدوا غياب ولديه، احدهما في استراليا والثاني مدير فندق في دبي، ( كما ذكر تيزاني)، كذلك هاجموا الدولة اللبنانية والوزارة المعنية التي لا تحمي كبارها من الفنانين، في ظل غياب التأمين الصحي وضمان الشيخوخة.

“قلبي اطمأن” برنامج انساني يدعمه الهلال الاحمر الاماراتي، ويقدم مساعدات للمحتاجين، من قبل شخص اسمه غيث (اسم مستعار ربما) يحمل حقيبة على ظهره، ويخفي وجهه، ويجول في عدد من الدول العربية.