توجّه الفنان العراقي كاظم الساهر برسالة صوتية الى الجمهورين العراقي والكويتي، اعلن فيها ان لا شأن له بالسياسة، وذلك بعد الجدل الكبير الذي رافق اعلان زيارته الى الكويت لإحياء حفلين هناك، اثر غياب دام 28 عاما. علما ان الساهر كان غنى في الكويت قبل غزو العراق، وقد اعلن عن موقفه المؤيد لنظام بلده ايام صدام حسين آنذاك.
وقد رفع بعض المعارضين للحفل في الكويت شعار “كاظم الساهر غير مرحب به في الكويت” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي المنصة ذاتها التي قام من خلالها جمهور الساهر العراقي بالدفاع عنه.
اما التسجيل الصوتي الذي نشره عبر صفحته الخاصة فجاء فيه:
“جمهوري العزيز في وطنا العربي في العراق والكويت، اود ان اقدم لكم شكري وامتناني ووقفتكم الرائعة في الدفاع عني ضد افتراءات وادعاءات كاذبة سخيفة وكاذبة قوبلت بالرفض من الشارع العراقي والكويتي .. … انا كاظم الساهر لم اتغير . الذي عرفتموه منذ سنين لم اتغير … لا اهتمامات لدي سوى الفن الجميل ونشر المحبة والود والفرح والتسامح والسلام والصفاء، ولا شأن لي بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد ..
الافتراءات مصدرها اشخاص قليلون لا يتجاوز عددهم اصابع اليد .. والدافع الغيرة والحقد، ولا بد ان يستيقظ ضميرهم وان يخافوا الله . ارجو من جمهوري العزيز التوقف عن الرد على اي منتقد ونحن وطن عربي واحد ….. جمهوري العزيز في كل مكان نحن نقابل تلك الهجمة باخلاق عالية وروح طيبة ونبتعد عن الشتائم …. ولدي جمهور كبير في الكويت، وانا اقدر الألم العظيم الذي عانى منه الشعب الكويتي، وهذا لا يقبل به لا الله ولا الشعب العراقي البريء، الذي لا ذنب له ودفع ثمن الظلم من الحصار، وسأبقى اغني للحبّ والسلام ولأنني احبكم اغني”..
شاركنا النقاش