[sam_zone id=1]

اثر الهجوم الذي تعرض له الفنان رامي عياش، بعد تصريحه- في مقابلة على قناة DW الالمانية- بأنه لا يمانع زواج القاصرات في عمر ل16 سنة، ردّ عياش في تغريدات له عبر “تويتر” على الحملة موضحا موقفه. وفيما شكل كلامه التلفزيوني صدمة للبعض، الا ان رده يتسم بشجاعة الاعتراف بالخطأ والاعتذار، فيًسجل له هذا الموقف بطبيعة الحال. حيث قال في رده: “في من جُرح واعتبر أنّ ما قلته يؤذي نضالا طويلا، لكم ولكنّ مني كلّ الحُب والتمسوا عذري، أتعلم منكم ومنكن”.

وردا على التنمر والشتائم التي تعرض لهما قال: “في التنمر وحملة الشتائم، لي في كلّ شتيمة حسنة”.

وجاء في تغريدة عياش: “في سياق الحلقة الاخيرة التي كنت فيها ضيفاً في برنامج “جعفر توك” أُثير الجدل حول عدد من المواضيع تبعتها حملة من الردود والردود المضادة، اتمنى أن تُقرأ هذه السطور بمنطق وبقلوب بيضا بعدما راجعت عدداً من الأصدقاء والصديقات والناشطين والناشطات في جمعية “عياش الطفولة”، وفي غيرها من الجمعيات الصديقة، وقرأت تعليقاتهم التي اعتبرت ما قلته ينتقص من نضال طويل لتحقيق ظروف أفضل للزواج وخاصة للنساء اللواتي يعانين من ظلم المجتمع حينًّا ومن ظلم بعض القوانين المجحفة أحيانًا، أعدت النظر في ما قلت وأعيد مقاربة هذا الموضوع الذي فُهمت فيه بشكل مجحف”.

وأضاف: “أوضح أنني لم أقل ولا أشجع على الزواج دون الـ 18 وأحيي نضال من يعمل وتعمل ليكون السن القانوني، ولكن أنا لست مع التجريم لأنه في الكثير من الحالات والمجتمعات هذا أمر واقع للأسف، واعتباره جرما سوف يكون أداة ممكن أن تتضرر منها فتيات بطريقة غير مباشرة”.

وتابع: “وعلى هذا أمثلة كثيرة لأماكن عديدة من العالم تسمح بهذه الإستثناءات. وهذا ما قصدته عن أنني ضد التجريم، والفرق هنا واضح بين ضد التجريم وبين عدم التشجيع، لست في معرض الحديث عما نفعله في جمعية “عياش الطفولة” من ناحية إصرارنا على تعليم الأطفال ونشر التوعية، ليتمكن جيل الشباب من مواجهة مستقبلهم بوعي ومسؤولية ليتحقق التقدم المنشود في هذا الموضوع الذي تحيط فيه حيثيات عديدة في كلّ بلد وفي كلّ مجتمع، في الخيار الشخصي لإبنتي ولبنات جيلها أتمنى للجميع القدرة على الخيار الحرّ والواعي في ظروف وأيام أفضل، وفي ظلّ قوانين تحميهن، وظروف مساعدة للأهل والمجتمع”.

وختم عياش حديثه: “وتبقى الأولوية للعلم الذي من خلاله فقط تتطور المجتمعات، في من جُرح واعتبر أنّ ما قلته يؤذي نضالا طويلا، لكم ولكن مني كلّ الحُب والتمسوا عذري، أتعلم منكم ومنكن، في التنمر وحملة الشتائم، لي في كلّ شتيمة حسنة”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش