[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

بالرغم من بدء الحملة الدعائية لفيلم “رأس السنة “استعدادا لعرضه خلال منتصف الشهر الجاري، إلا ان “الرقابة على المصنفات الفنية” ترفض اعطاء الشركة المنتجة للفيلم تصريح العرض العام، رغم موافقتها سابقاً على السيناريو، وذلك من دون إبداء اي ملاحظات .

وكانت الجهة المنتجة طرحت مؤخرا الإعلان التشويقي للفيلم، الذي استطاع أن يتخطى المليون مشاهدة ،حيث يكشف الإعلان التشويقي عن عالم الأغنياء بشكل واقعي لم يحدث من قبل على الشاشة، وهذا على مدار الساعات القليلة قبل ليلة رأس السنة لعام ٢٠٠٩ في منتجع في جوار الغردقة يسكنه عائلات الصفوة. وفي الوقت نفسه يقدم الإعلان التشويقي عدداً من الشخصيات التي تنتمي الى طبقات اجتماعية فقيرة، ولكنه لا يجيب على السؤال الأهم، وهو ماذا سيحدث عندما تجتمع هذه الشخصيات في ذروة رأس السنة؟

كما أطلقت الجهة المنتجة سبعة “بوسترات” للشخصيات الرئيسية في الفيلم، سمتها “الرئيسية هي الاحتفالية”، بالاعتماد على الألوان الزاهية المرتبطة برأس السنة، وظهر في “البوسترات” الفنانون إياد نصار (الصورة)، وأحمد مالك، وبسمة، وشيرين رضا، وإنجي المقدم، وهدى المفتي، وعلي قاسم.

“رأس السنة” من تأليف محمد حفظي، وإخراج محمد أحمد صقر في تجربته الأولى. وتدور أحداث الفيلم في ليلة واحدة في قرية ساحلية سياحية، حيث تجتمع الطبقة الأكثر ثراءً للاحتفال برأس سنة 2009. الصخب يستمر والعلاقات تصبح أكثر تشابكاً وتعقيداً، وما ينكشف من حقائق يغيِّر نظرة الجميع لأنفسهم ومن حولهم إلى الأبد.

في هذا المقال

شاركنا النقاش