سامر معوض|
اطلقت الإعلامية ريما صادق سلسلة من التصاريح الملفتة في حديث اذاعي، معلنة ان رندة الضاهر كانت السبب الاساسي لمغادرتها محطة “lbci”، وانها امرأة اقطاعية، وليس في عرفها ما يسمى احترام لحقوق الموظفين. فيما اشادت بزوجها رئيس مجلس الادارة بيار الضاهر، مشيرة الى ان التواصل بينهما ما زال مستمرا.
وقالت صادق، في برنامج spot on مع الزميل رالف معتوق عبر اذاعة “صوت كل لبنان”، “على مدى سنوات: لم اتطور في lbci، انهكتُ في نفس المكان. منذ 8 سنوات ونصف السنة استمريت كمذيعة اخبار واحدى مقدمات “نهاركم سعيد”. وهذا ليس انتقاد للمحطة. فيما انني كنت أحرز تطوراً في محطة otv.
واضافت: عندما اطلق برنامج “عشرين 30″، بكل صراحة اقول انه كان لدي طموح بان اقدم برنامجا، لكن كان الخيار بانه سيذهب لالبير كوستانيان، وهذا البرنامج او هذا الخيار هو افضل ما قدمته الشاشة اللبنانية ككل، وليس فقط على lbci.
واشادت بطريقة المعالجة وعمق البير كوستانيان وسعة اطلاعه التي يفتقد اليها غيره من المحاورين، ومهنية ريما عساف في الاعداد. واعتبرت انه انجح برنامج على الشاشات اليوم.
ولفتت صادق الى انه “كان يتم تحضير برنامج لي قبل خروجي من المحطة. ولكن كان طابعه اقتصادي اجتماعي. وهذا يدحض ما قيل بأن القيمين على lbci هم الذين دفعوني لمغادرة المحطة. وهذا كان قبل الثورة. اما بعدها، فوقع خلاف مع الزميلة ندى اندراوس، حيث انني ارتكبت خطأ بسبب تغريدة لي غير لطيفة تخصها. واعتذرت منها. وتوقفت عن الهواء بسبب ذلك، حتى بعد اعتذاري. ثم اعربوا عن استيائهم بسبب تغريدات لي عن بعبدا، وطالبوني بالتوقف عن ذلك. لم تلفظ كلمة “حزب الله” ولكنني فهمت منهم ايضا بضرورة ان “اخفف” عن الحزب في تغريداتي. وكان بيار الضاهر هو من يتكلم معي شخصيا في هذا المجال. وانا لم اشأ ان اتوقف لاني ارى بان بعبدا تساهم في الظلم العام، وتشكل عقبة اساسية نحو التغيير. علما ان اسلوب الضاهر لم يزعجني ابدا، كان يريد فقط ايصال الرسالة. ولكن المصالح في النهاية تضاربت في ما بيننا”.
وعن الثنائي الضاهر قالت صادق: “بيار الضاهر شخص احترمه، ولم يسء للموظفين يوما، وثمة تواصل بيننا حتى اليوم. ولكن لا علاقة حاليا بيني وبين رندة الضاهر، وهي كانت السبب الاساسي لمغادرتي المحطة. وعلاقتي كانت مع بيار منذ البداية وليس معها. فهي تعامل موظفين باسلوب متسلط جدا، ليس لديها اي احترام لحقوق الموظفين، تتعامل معهم بصورة اقطاعية، ولا تتردد للحظة بأن تهين الموظف، ولم تسمع بحياتها شيئا يسمى بـ “حقوق العمال”. وعندما وقعت “مشكلة الرينغ”، صُعقت بالطريقة التي تكلمت فيها معي، وكان هذا هو الحد الفاصل بيننا”.
في جانب آخر، اوضحت صادق “انه منذ 2012 ، وتحديدا منذ تاريخ ايقاف الوزير السابق ميشال سماحة، واتا اتعرض لشتائم واساءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم افكر مرة برفع دعوى، لايماني بحرية الفكر. ولكن انا اليوم بطور التقدم بالدعوى الاولى، بسبب التعرض لابنتي ياسمينة، وهذه محرمات بالنسبة الي”.
وعندما سئلت عما اذا كانت تعتبر ان ما قاله عبده الحلو ونتالي عيسى عنها على محطة otv تهجما شخصيا ام لا، اكتفت بالقول: “لا اعتبر شي، رفعت دعوى وخلص”.
واشارت الى ان صفحتها الخاصة على “فايسبوك” وفيها حصرا اصدقاء لها، تتضمن نقاشات جدية وعميقة اكثر من حساباتها الاخرى. ولكن “تويتر” هو اكثر منصة تعبر فيها عن آرائها. وردا على سؤال قالت، لا اعرف اذا كان يمكن ان اُصنف بأنني influencer.
وردا على سؤال قالت: منذ ايام الجامعة، كانت تذهلني جيزيل خوري في “حوار العمر”، وهو افضل برنامج برأيي. وكنت انظر ايضا الى جمالها ولباسها. ونيكول حجل صديقتي منذ دخولي الى المحطة في العام 2011 ولا تزال، وهي مجتهدة جدا وشجاعة ورصينة في التعبير. وكذلك جورج غرة صديقي.
وعن لارا زلعوم قالت: انا ولارا ننتمي الى مدرستين مختلفتين في الاعلام، لذا لم نعد اصحاب في العمل، ولكنها شخص ملتزم مهنيا، وكانت مسؤولة اداريا عن الموظفين، وانا لم اكن اساعدها في هذا المجال، لأنني انسانة غير منظمة واتأخر عن موعد عملي.
كما تحدثت صادق عن برنامجها الجديد “restart” الذي انطلق مؤخرا عبر حساباتها على مواقع التواصل، واستضاف في حلقته الأولى رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، وعن مشاريعها المستقبلية.
شاركنا النقاش