اكدت الممثلة السورية ديما بياعة ان الأعمال المشتركة لم تساعد الفنانين السوريين لأنهم كانوا معروفين، بل انها ساعدت النجمات اللبنانيات في انطلاقتهن وشهرتهن. وقالت ان الممثل عابد فهد مثلا كان معروفا عربيا بخلاف الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم عندما اجتمعا في مسلسل “لو”، كأول عمل عربي خاضته نجيم.
وشددت بياعة، في مقابلة مع محمد قيس عبر قناة “المشهد”، ان الممثلين السوريين الشباب ساهموا بإنطلاق الممثلات اللبنانيات. وتابعت: انا لا انتقص من موهبة احد، و”نجيم امرأة بتاخد العقل وبتشتغل على حالها”، ولكنني اتحدث على تلك الفترة الزمنية.
وردا على سؤال لبرنامج “عندي سؤال”، قالت بياعة: الاعمال المشتركة ساعدت ايضا الممثلين السوريين الشباب على الاستمرارية خلال سنوات الازمة في بلادهم.
واكدت انها تحب الممثلين اللبنانيين الشباب وتشعر انهم ظلموا، مثل باسم مغنية، ويوسف الخال..
رد ورد الخال
هذا الكلام وبعض ردود الفعل المتجاوبة معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفع الفنانة اللبنانية ورد الخال للرد ، حيث انها اعربت عن استيائها من استمرار طرح الموضوع عبر المنصات الإعلامية، والمقارنة بين الفنانين اللبنانيين والسوريين، ومما وصفته “بالتجريح”، لافتة الى انها ترد بذلك على تعليقات البعض، وليس على ديما بياعة.
وقالت الخال أن معظم اللبنانيين لديهم العديد من المشاركات الفنية في الأعمال السورية قبل المشتركة، لكن الجمهور يجهل هذا الموضوع، معتبرة أن تلك المشاركات هي “الدليل” لكون أسماء بعض نجوم لبنان كانت معروفة منذ بداية المشوار الفني والانطلاقة في عالم التمثيل، حيث تعاون عدد كبير منهم مع المخرجين السوريين المهمين، أمثال: هيثم حقي، وحاتم علي، وهشام شربتجي، آملة بالتوجه للبحث عن تلك الأعمال، والابتعاد عن “الأحكام المسبقة والتجريح”.
وردا على تعليق يشير الى ان الممثلات اللبنانيات عُرفن بسبب تعاملهن مع مخرجين سوريين، اوضحت الخال أن نجوميتهن بدأت في أعمالهن اللبنانية المعروضة عبر المحطات الخاصة في لبنان، التي كان يتابعها الجمهور السوري، ولولا ذلك لم يتم طلبهن من قبل مخرجي سوريا، والاتفاق على التعاون معهن.
شاركنا النقاش