[sam_zone id=1]

تعرض “شاهد VIP” الدراما الاجتماعية العربية الخليجية “دفعة بيروت” للكاتبة هبة مشاري حمادة، والمخرج علي العلي، وبطولة مجموعة من النجوم الخليجيين والعرب، وذلك انطلاقا من بعد غد الجمعة.

ترصد الأحداث حكايات طلاب وطالبات من دول الخليج والمغرب العربي، في زمن الستينيات، يسكنون معاً في بيوت للطلبة والطالبات، حاملين معهم أفكارهم ومعتقداتهم وعاداتهم وأحلامهم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وتحديداً في شارع الحمرا الذي كان يعج بالساسة والشعراء والأدباء والمثقفين والفنانين. يدرس هؤلاء الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت، وتدور بينهم الكثير من التطورات والمغامرات والمناكفات، وتتصاعد الخطوط الدرامية لتتلاقى مصائرهم ويومياتهم ما بين الحب والغيرة والسياسة والزواج والمنافسة والمؤامرة..

الكاتبة هبة مشاري حمادة

وتوضح الكاتبة هبة مشاري حمادة أن “دفعة بيروت” هو عمل صدامي جريء ومثير للجدل، مشيرة إلى أن “أحداثه صادمة وصريحة، وأبطاله فئات مختلفة من الشباب والشابات الذين كان نظراؤهم موجودون في العام 1964 في بيروت، من قوميين عرب، وبعثيين، ومناضلين، ونهضوين وشيوعيين وغيرهم. والتناطح في ما بينهم كان قائماً، وكذلك الجدلية العالية بين الدين والليبرالية، وقاعات المحاضرات وقاعة الحقوق وما يحدث فيها من نقاشات محتدمة بين طلبة مليئين بالشغف والفكر والنهضة وآخرين منغلقين تحكمهم ثوابت معينة، إلى قاعة الطب وفيها دخول المرأة الخليجية لأول مرة في معترك شبابي والتابوهات التي كانت تحكم ذلك الزمن…”.

وتشدد حمادة: “أحد عناصر القوة في هذه الدراما أنها تجمع عناصر سعودية، بحرينية، تونسية، فلسطينية، لبنانية، عراقية، كويتية وجنسيات عربية أخرى، إضافة إلى الاحتكاك في ما بينهم كطلاب وطالبات، واندماج هؤلاء في البيئة الحاضنة لهم كجغرافيا لبنانية، واختلاطهم بعضهم ببعض”.

وتضيف حمادة: “يتطرق العمل إلى جدلية دخول المرأة الخليجية معترك الحياة الذكورية من خلال حرم الجامعة، وقاعات الدراسة والاندماح العربي العربي، وهذا الأمر لم يسبق تقديمه بهذه الصورة والتنوع خلال تلك المرحلة الزمنية”. وتضيف: “لدينا قصة حب افتراضية بين شابة كويتية وشاب عراقي، نبين تبعاتها وتراكماتها وأفقها التاريخي وإسقاطاتها على الواقع اليوم، إضافة إلى الأخوان المسلمين وطريقة تفكيرهم وحضورهم السياسي ومحاولة تجنيدهم لمجموعة من الطلاب والطالبات، واستخدام أدوات دينية خارح إطار الجامعة، كإمام المسجد، والجريدة…”.

وما بين الحرب النفسية والأهلية، توضح حمادة: “نتوقف عند موضوع الحرب النفسية وظهورها وكيفية تطور مفهوم الحرب الأهلية، إلى جانب طرحنا لمجموعة من قصص الحب، منها جدلية حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية، وبين شاب سوري وشابة خليجية، وشابة والدتها راقصة ورحلة حبها لشاب سعودي، وعلاقتها بأختها غير الشقيقة كويتية الأم، ثم فكرة العنصرية والطبقية والتمييز العرقي الذي نوقِش كثيراً في الأعمال الأجنبية، وكان مسكوتاً عنه في أعمالنا العربية.. إلى فكرة تطويع البشر تحت فكرة لون بشرتهم”.

وتقول: لدينا حضور في العمل للشاعرين الراحلين محمود دروش ونزار قباني، وأدباء وشعراء ذلك الزمن”. وتخلص إلى القول: “التعايش هي الفكرة الأساسية التي نريد تسويقها في العمل، وأن الآخر هو شريك في الأرض واللغة والهواء والماء والمحتوى الثقافي”.


• يُعرض “دفعة بيروت” ضمن “عروض شاهد الأولى” على “شاهد VIP” اعتباراً من الجمعة 16 تشرين الأول (أكتوبر)، وهو إنتاج مشترك بين “إيغيل فيلم” و”جوي برودكشن”، من بطولة ممثلين من مختلف الدول العربية والخليجية، منهم فاطمة الصفي، مهند الحمدي، نور الغندور، حمد أشكناني، ذو الفقار خضر، خالد الشاعر، نور الشيخ، علي كاكولي، محمود نصر، كارلوس عازار، مجدي مشموشي، لولوة الملا، ليالي دهراب، روان مهدي، يارا قاسم، ناصر الدوسري، سارة أبي كنعان، أنس طيارة، وائل منصور، يوسف البلوشي، مروى الأطرش، وآخرين…

في هذا المقال

شاركنا النقاش