[sam_zone id=1]

بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له، اثر وصفها الزعماء في لبنان بـ”التماسيح”، اطلت الاعلامية داليا احمد امس في برنامجها “فشة خلق” على قناة “الجديد”، وفي جعبتها رد مطول على الحملة الالكترونية التي تعرضت لها، لتشن بدورها هجوما كاسحا على “الشتامين والمتنمرين”، مفندة النقاط نقطة تلو الأخرى.

ولتبيان تعارض الدين مع الكلام الذي قيل بحقها، انطلقت احمد من الآيات الكريمة في سورة “النور”: “إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ”.

واضافت: ان مدعي الايمان ومنتحلي صفة تقوى وتحت سورة من القرآن الكريم، يرتكبون كل انواع الحرام. يشتمون باسم الدين. والسيد حسن لا يمكنه ان يغطيكم لأن هناك يوم حساب.

وسألت: هل عندكم مشكلة مع لوني؟ هذه خلقة الله. صارت مشكلتكم مع الله مباشرة. الستم انتم في هذا المجتمع بالذات اول من صرختم اعتراضا على حياتكم “المزفّتة” التي اوصلوكم اليها كل هؤلاء الزعماء التماسيح؟ وقالت: “لو تركز هذا الغضب كله وغيرة الدين على القضية الفلسطينية لكنا حررنا فلسطين.

وعن التعليقات العنصرية التي كتبت بحقها عبر مواقع التواصل قالت احمد: انا سودانية مصرية لبنانية، سودانية وفخورة بموطني الاصلي، حيث تشتعل الثورة تلو الاخرى ليرجع البلد ارض الثورى والثروة. وانا نصفي مصري بلد الحضارة والفراعنة، حيث تتواصل اعمال النهضة لتبقى مصر ام الدنيا. وانا لبنانية، وصلت الى هذه الارض في سن الثلاثة اشهر، وربيت في منطقة رأس بيروت. وتعلمت واشتغلت وتزوجت. وعشت فرح بيروت وحزنها، باجتياحات المدينة، بعدوان تموز..

واضافت: بارزوني بالأخلاق والحجة وليس بلوني.. الاسود.. رجال الدين الشيعة السياد عمامتهم سوداء. من قال لكم اني طرحت نفسي شقراء وعيوني زرقاء؟ انا افتخر بلوني الذي اعطاني اياه الخالق.

وردت على التنمر الذي طال ابنة الاعلامية ديما صادق بالقول: انتم من انتقدتم كلمة “تماسيح” كنتم تحشدون لهاشتاغات فيها كل انواع القدح والذم والاسفاف والنزول الى اسفل السافلين بالشتيمة وانتهاك العرض والجنسية والبشرة والاعتداء على اطفال، الله خلقهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. مشكلتم معي وليس مع ابنة ديما صادق، التي تحولت الى هدف لرخصكم، حيث تبارزتم حول من يكتب عنها كلاما جارحا اكثر.

وتوجهت داليا احمد لمهاجميها بالقول: “واخيرا سأعيد كلامي: هم تماسيح بجمهور متمسح اكتر”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش