رد الفنان السوري خالد القيش على الهجوم الذي تعرض له بسبب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً، بقوله أنه جاهز لتقديم أي شيء فداء لبلده سوريا، شاكراً الرئيس الأسد لدعوته على هذا اللقاء.
ورأى القيش، في مقابلة مع برنامج “تفاعلكم” عبر شاشة “العربية”، أن المحبة هي الأساس وأنه يتحرك فقط لمصلحة البلد وحتى تنهض سوريا وتقف على قدميها مرة أخرى. واكد أن التجمع والبعد عن الانقسام هو أساس تعزيز الهوية السورية لبناء البلد.
أما عن “مال القبان”، فقد أوضح القيش أن دوره في المسلسل قد أغراه لأنه يحكي عن مشاكل المجتمع السوري، ويناقش الفساد الذي حدث جراء الحرب، ويؤكد أن القانون فوق الكل، وتجسيده لدور القاضي النزيه يمثل رسالة يجب أن تقدم للناس.
كما تحدث عن الخط الدرامي الذي وصل اليه المسلسل، بعد ظهور سلاف فواخرجي، حيث يدخل في صراعات داخلية بين زوجته السابقة والحالية.
وعن عودة الدراما السورية، أوضح أن الدراما السورية عادت وبقوة في الموسم الرمضاني الحالي، مشيرا إلى أن سبب نجاحها هو لأنها تلمس الشارع العربي، متمنياً أن تعود المسلسلات السورية على شاشات القنوات العربية المختلفة بقوة.
وكان القيش قد التقى الرئيس الأسد من ضمن وفد من الفنانين والمخرجين السوريين، في قصر المهاجرين في دمشق، وتم النقاش حول صناعة الدراما وتحديات الإنتاج، وسبل تطويرها بعد رفع الحظر عنها، مدفوعة بتطبيع العلاقات السياسية مع عدد من الدول العربية.
ومن ضمن الوفد كل من الفنانين: بسام كوسا، وتيم حسن، وسامر إسماعيل، وسوزان نجم الدين، ونادين تحسين بيك، وعباس النوري، وباسم ياخور، وقصي خولي، وفادي صبيح، ومحمود نصر..
ومن مخرجي الدراما السورية: رشا شربتجي وسامر برقاوي والمثنى صبح، بالإضافة إلى الموسيقي والملحن طاهر مامللي.
شاركنا النقاش