ينضم المزيد من المشاهير العرب والاجانب إلى حملة Global Aid For Lebanon التي أطلقها وسيم SAL صليبي وزوجته ملكة الجمال السابقة ريما فقيه، بالتعاون مع جمعيّة “Global Citizen”، وذلك من اجل تقديم التبرعات لمُساعدة ضحايا إنفجار مرفأ بيروت.
ومن ابرز المشاهير المنضمين الى الحملة The Weeknd وFrench Montana ومساري وDJ Snake وBelly وAli Gatie . كما دعم الحملة مجموعة من النجوم اللبنانيّن منهم نانسي عجرم وإليسّا ومايا دياب وراغب علامة وغيرهم الذين نشروا تفاصيل الحملة عبر صفحاتهم رافعين الصوت. وقد تخطّى مبلغ التبرّعات 1.2 مليون دولار أميركيّ ولا يزال باب التبرّعات مفتوحاً.
من جهتهما، عبّر الثنائيّ وسيم وريما صليبي عن إمتنانه لكلّ من إنضمّ لهذه الحملة من مُختلف أنحاء العالم الذين لبّوا النداء من خلال التبرّع. وقال SAL: “حجم الكارثة مأساويّ، لذا، أناشد الجميع وأرفع الصوت مُجدداً للإستمرار بالمُساعدة لجمع التبرّعات الكافية لمُواجهة الأزمات المُتراكمة التي يمرّ بها لبنان”.
أمّا مايكل شيلدريك كبير مُوظّفي السياسة والعلاقات الحكوميّة فيGlobal Citizen فقال :”جمعية Global Citizen فخورة بتطبيق رسالتها التي تسعى إلى إحداث فرق في العالم من خلال مُحاربة الفقر.
وكانت الحملة قد إنطلقت بمبلغ 250 ألف دولار قدّمه الثنائيّ وسيم صليبي وريما فقيه دعماً للصليب الأحمر اللبناني، وبرنامج الأغذية العالميّ للأمم المُتّحدة، ومركز سرطان الأطفال في لبنان.
وأثنى الرئيس التنفيذيّ لبرنامج الأغذية العالميّ في أميركا بارون سيغار على الجهود التي قام بها الثنائيّ صليبي لمُساعدة الشعب اللبنانيّ آملاً أن تُلبّي حاجاتهم من غذاء أو سقف آمن أو دعم طبيّ”.
وجاء عن مركز سرطان الأطفال في لبنان الذي تضرّر أيضاً من جرّاء الإنفجار: “إنّ مركز الـCCCL الذي تُمثله ريما فقيه كسفيرة سوف يُقدّم مُعالجات مجانيّة لجميع الأطفال المُصابين بالسرطان لمدّة ستة أشهر بعد الإنفجار. علماً أنّ هذه الكارثة زادت من الأعباء التي كان يُعاني منها المركز في لبنان نتيجة الأزمة الإقتصاديّة” .
يُذكر أنّ برنامج الأغذية العالميّ يُقدّم طروداً غذائيّة لجميع الأسر المُتضرّرة من جرّاء الإنفجار والأزمة الإقتصاديّة وجائحة كورونا. كما يعمل على تأمين واردات القمح والمُساعدة اللوجيستيّة لإعادة تشغيل المرفأ. فلبنان يستورد نحو 85٪ من مواده الغذائيّة عبر مرفأ بيروت الذي يُعتبر أكبر نقطة شحن وتخليص بحريّة في لبنان وهو مُهدد بأزمة طحين في الأسابيع القادمة.
أمّا الصليب الأحمر اللبنانيّ فقد لعب دوراً أساسيّاً في تقديم المُساعدات الأوّليّة بحسب أولويّة الإصابات. ويستمرّ في تأمين الدعم الصحيّ. وقد جهّز 36 مركزاً ثابتاً و9 مراكز مُتنقلة لتأمين الإسعافات في مُختلف أنحاء البلد.
زوروا موقع https://www.globalcitizen.org/en/info/global-aid-lebanon/
لدعم الحملة وشاركوا في نشر هاشتاغ #GlobalAidsForLebanon عبر مواقع التواصل الإجتماعي دعماً للبنان.
شاركنا النقاش