فاز الممثل الأميركي جوني ديب في قضية التشهير التي رفعها ضد طليقته أمبر هيرد ، وقضت محكمة فرجينيا بإلزام هيرد بدفع تعويض له قيمته 15 مليون دولار.
وقضت هيئة المحلفين في فيرجينيا بأن مقال أمبر هيرد الذي اتهمت فيه جوني ديب بالعنف المنزلي عام 2018 كان تشهيريا، وبناءً عليه حصل جوني ديب على 15 مليون دولار، منها 5 ملايين دولار كتعويضات عقابية. بينما حصلت هيرد على 2 مليون دولار كتعويضات من قبل المحكمة.
وفي أول تعليق لجوني ديب عقب فوزه بالقضية قال في بيان له عبر “فيسبوك”: “أشعر بالسلام وبأنني استعدت حياتي”.
وأضاف: “منذ ست سنوات تغيرت حياتي وحياة أطفالي وحياة المقربين مني للأبد، وكذلك حياة الأشخاص الذين دعموني وآمنوا بي لسنوات في لمح البصر.
وتابع: وجهت لي ادعاءات جنائية كاذبة وخطيرة عبر وسائل الإعلام، مما أدى إلى موجة من الكراهية لا حصر لها رغم عدم توجيه اتهاما رسميا ضدي، وكان لهذه الادعاءات تأثيرات سلبية للغاية على حياتي الشخصية والمهنية على حد سواء.
واضاف: عادت لي هيئة المحلفين حياتي من جديد أشعر بالامتنان”.
وأوضح جوني ديب “قراري لاستكمال القضية، وأنا أعلم جيدا العقوبات القانونية التي سأواجهها، لم يتم اتخاذه إلا بعد تفكير طويل، حيث كان هدفي طوال الوقت هو الكشف عن الحقيقة بغض النظر عن النتيجة، فكشف الحقيقة كان شيئا أدين به لأبنائي وجمهوري”.
واختتم ديب بيانه قائلا أشعر بالسلام لأنني أنجزت تلك المهمة في النهاية.. لقد غمرني حب الناس والدعم الهائل الذي تلقيته من جميع أنحاء العالم وآمل أن يكون كشفي للحقيقة قد ساعد الآخرين رجالا ونساء ممن وجدوا انفسهم في نفس موقفي ألا يستسلموا أبدا، وآمل أن يكون الحكم فيما بعد هو “البراءة حتى تثبت الإدانة”، سواء في المحكمة أو وسائل الإعلام”.. الأفضل لم يأت بعد وبدأ فصل جديد أخيراً”.
الجدير بالذكر أن جوني ديب قد غاب عن المحاكمة نظرا لالتزامات العمل التي تم الاتفاق عليها قبل بدء المحاكمة، وشاهد الجلسة الأخيرة من بريطانيا.
وعلى مدار 6 أسابيع أثارت تلك المحاكمة جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث سعى ديب من خلالها لاستعادة سمعته بينما تتهمه هيرد بسوء المعاملة وضربها وتعنيفها خلال فترة زواجهما من 2015 وحتى 2017.
وخلال تلك الفترة استمعت هيئة المحلفين إلى عدد كبير من الشهود ومرافعات فريق الدفاع عن الطرفين.
(في الفن)
شاركنا النقاش