[sam_zone id=1]

دمشق: آمنة ملحم|

تتنوع مشاركات الفنان جوان الخضر في الدراما السورية كما كل عام، ففي موسم 2019 يحضر الفنان الشاب عبر عدة أعمال من انماط درامية مختلفة، منها عمل خماسي، وآخر بوليسي. وقد أنهى مؤخرا تصوير دوره في مسلسل البيئة الشامية “شوارع الشام العتيقة”.

وفي حديث ل”شاشات”، يلفت الخضر الى أن حضوره في هذا العمل الشامي سيكون مختلفا عن نمط ادواره السابقة في أعمال البيئة، حيث كان يظهر بدور الشاب “القبضاي” المحرر والمدافع عن القيم النبيلة وعن المرأة الدمشقية، أما هذا العام فيطل بشخصية “فيصل” الذي يحمل نوازع شريرة، ولديه طمع انساني بتحقيق طموح صعب المنال، فإما أن يتخلى عنه وإما يصل اليه بطرق ملتوية، وهنا ينحاز فيصل لحلمه ويتبع الطريق الخطأ

وأعرب الخضر عن سعادته بهذا التجديد في الظهور ضمن أعمال البيئة الشامية التي تعد مطباً للفنان برأيه، كونها تتقاطع في الكثير من النقاط، سيما وانعين المشاهد ذكية وتلتقط التكرار بسهولة، لذا على الفنان ان كان راغبا بالظهور في هذه الاعمال أن يشارك في واحد منها في كل الموسم، حسب قوله.

ويشير الخضر الذي حلّ ضيفا على عدة لوحات من المسلسل الكوميدي “كونتاك”، إلى أن العمل يحمل شكلا مختلفا، فهو أقرب الى العمل المتصل المنفصل، ولكن السر فيه يكمن باحتوائه على لوحات بضيوف مختلفين داخل مسلسل متصل يقوم على شخصيات ثابتة دائمة.

وبينما انتهى الخضر من تصوير خماسية ضمن المسلسل المشترك “دفاتر الماضي” مع المخرج احمد ابراهيم احمد عن علاقات الحب، ينشغل حاليا بتصوير شخصيته في المسلسل البوليسي “الجوكر “مع المخرج نزار السعدي، حيث يجسد دور النقيب اياد بخط اساسي في العمل القائم على عدة جرائم قتل سنجده يلاحقها هو وزميله في المكتب. وينوه بأن العمل قائم على التشويق بدرجة كبيرة، والنص مسبوك بطريقة جيدة جدا وجديدة كليا على الدراما السورية..

وعن درجة تفاؤله بالعمل؟ يجيب الخضر بأن ردات فعل الجَمهور باتت تفاجئ الجميع، فلا يمكن التوقع في هذا المجال، ولكنه يستطيع التأكيد بأن العمل تشويقي، والكتاب قدموا حبكة ذكية في النص، منوها بأن الجمهور المستهدف بالنسبة اليه غالبا هو جيل الشباب، ومن الممكن أن يكون لبعض كبار السن.

وعن الدراما المشتركة وامكانية مشاركته فيها، يرى الخضر ان الأمر نسبي، إذ تتراوح بين الجيدة والضعيفة، حالها كأي نوع من الدراما، فليس كل ما يقدمه الفنان أو يختاره يكون صحيحا. فالفنان يبحث دائما عن دور يحبه وعندما يُقدم له نص جيد وشخصية يحبها ويشعر أنه قادر على تجسيدها، فانه لن يفرق بين دراما مشتركة وغيرها. وأهم ما في الدراما هي المعالجة برأيه، فكل الافكار عبقرية عندما تعالج بالشكل المناسب القائم على البحث من قبل الكاتب الدرامي، لأن أبرز ما تعانيه الدراما في هذا الوقت هو الاستسهال في الكتابة.
ويختم الخضر هنا بالقول: “في الدراما أعطني ورقا قويا .. أضمن لك جمهورا”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش