انطلقت عروض الفيلم الكوميدي “جن keys” في دور السينما اللبنانية، الخميس في العاشر من نيسان الجاري، للمخرج عبّاس فضل الله، الذي يقدم من خلاله أول تجاربه السينمائية من كتابة أزدشير جلال أحمد، عن فكرة لجاد أبوعلي، الذي يجسّد شخصية الجنّي في الفيلم، الى جانب رانيا عيسى وكارلا مرعي، وضيوف الشرف: يوسف حداد، روزي الخولي، باتريك مبارك، مارون عساف، فؤاد حسن والشيف أنطوان. والفيلم من إنتاج شركة Watini Production.
وتم حفل اطلاق الفيلم بحضور فني واعلامي حاشد في بيروت. وقال المنتج طارق شرف الدين إن “الفيلم بحد ذاته مغامرة، وإنتاجه كان مغامرة أكبر، حيث اضطررنا لوقف التصوير لفترة زمنية معيّنة لدواعي أمنية وخوفًا على سلامة الطاقم، ولهذا السبب تمّ التصوير خلال فصلي الشتاء والصيف” ونوّه بأن الفيلم “تم تنفيذه بطاقات شبابيةٍ رائعة وبحماس كبير، بهدف إخراج المُشاهد من حالة اليأس والخوف التي عاشها خلال الأشهر الأخيرة”.

وتدور قصة الفيلم حول عراّفة شهيرة تمتلك قدرة استثنائية على قراءة الأفكار بمساعدة جِنّي خاص بها. تمضي وقتها في تقديم النصائح والإرشادات للباحثين عن الإجابات، إلى أن تظهر في حياتها امرأة جميلة وغامضة تحمل تحدياً غير مسبوق: العثور على كنز جدّها المفقود، الذي خبِّئ لسنوات طويلة تحت حماية قوى خارقة للطبيعة. وبينما تقبل العرّافة هذه المغامرة، تنطلق في رحلة شيقة عبر عوالم سحرية متعددة، تتميز كل منها بزمنها وأجوائها الفريدة، فتواجه مغامرات غير متوقعة وتحديات تختبر قناعاتها وقدراتها. ولكن مع اقتراب حلّ اللغز، تصطدم العراّفة بحقيقة صادمة تقلب موازين حياتها. وهكذا، تتحوّل الرحلة من مغامرة خيالية ممتعة إلى قصة إنسانية عميقة مليئة بالمشاعر والصراعات الداخلية.

كارلا مرعي
وقالت كارلا مرعي: “كنت أعتقد أن اللقاء الأوّل هو الأصعب لا سيّما عندما عرض عليّ أن أقدّم 4 شخصيات مختلفة، لكن تبيّن لي ان كل يوم تصوير كان تحدّيا بحد ذاته. كنا نصلي أن ينتهي اليوم بسلام ونعود لنتأكد أن الذين نحبّهم بخير، وأصبح لدينا بدل العائلة عائلتين. الفيلم فيه من كل شيء: لحظات كوميدية، درامية، واقعية وعاطفية… وهذا ما سيجذب الجمهور ويجعله يعيش القصة معنا بكل مشاعرها. سيشعر المشاهد وكأنه جزء من المغامرة بين الضحك، التأثر، والتشويق، وهذا هدفنا… نقدم عملا يلمس القلب ويترك أثراً بعدما تنتهي القصة”.
جاد أبو علي
بدوره اعتبر الممثل جاد أبو علي أن “هذا الفيلم هو تجربة غريبة والأولى من نوعها خاصة كفيلم فانتازيا، والمغامرة الانتاجية في ظلّ الحرب كان لها طابعاً خاصاً وترافقت مع ذكريات لا تنسى”. وأضاف: “ميزة الفيلم هو بغرابة العلاقة بين الشخصيات وتركيبة القصة، والجمهور سيتفاجأ في نهاية الفيلم”.

رانيا عيسى
وعن تجربتها في تصوير فيلم “جنkeys” قالت رانيا عيسى: “هل يمكنكم ان تتخيلوا كيف كنّا نصوّر فيلماً كوميدياً مع أصوات القصف والطيران فوق رؤوسنا؟!” وأضافت: “كانت تجربة قوية كلّها مشاعر متناقضة ما بين الفرح والضحك من جهة والخوف والقلق من جهة أخرى، فكنّا كفريق كلنا قلباً واحداً وهدفنا واحد وهو إنجاح الفيلم”، وختمت: “الجمهور سيخرج من الفيلم سعيداً والابتسامة على وجهه بإذن الله”.

شاركنا النقاش