تناقل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده ان الفنان السوري جمال سليمان اصيب ليلة الاحد، بجلطة قلبية، ادخل على اثرها الى احدى المستشفيات الخاصة في بيروت- قسم العناية المركزة، لتلقي العلاج.
ونقلت هذه المواقع انه لم يتبين بعد ما اذا كان هناك علاقة بين القبض على الفنانة اصالة، وبين الازمة القلبية التي تعرض جمال سليمان في الليلة ذاتها! كما اشارت الى ان سليمان التقى باصالة بعد القبض عليها في بيروت، بتهمة حيازة مخدرات!
ونفت مصادر موثوقة هذا الخبر، مؤكدة ل “شاشات” ان الفنان جمال سليمان ليس في لبنان حاليا، بل انه في باريس، حيث يقضي عطلته مع عائلته.
من جهته، اوضح الفنان سليمان ملابسات وعكته الصحية، من خلال ما كتبه امس عبر صفحته على “فايسبوك” وتضمن التالي:
“اشكر كل من سأل يطمئن عن صحتي خلال اليومين الماضيين. بالفعل تعرضت لوعكة صحية بسيطة لدى وصولي إلى لبنان، وتحديدا إلى شتورا حيث كنت مدعوا لمشاركة مؤسسة لوياك الاجتماعية احتفالهم بانجازهم الرائع في مخيم الفاعور، حيث تعيش حوالي ٤٠ عائلة سورية لاجئة مع أطفالهم . لقد بنت لهم المؤسسة ثلاث كرافانات مجهزة بشكل جميل لممارسة النشاط الفني، وقام على تدريبهم مجموعة رائعه من الصبايا والشباب باختصاصات فنية مختلفة، أثمرت عن امسية فنية رائعة كانت فرحة الأطفال والأهالي بها لا توصف.
من سوء الحظ تعرضت خلال هذه الفترة لآلام حادة دخلت على إثرها إلى مشفى شتورا. وبعد الفحوصات تبين أنها بحصة في الكلية هي السبب. بت ليلتها في المشفى لإجراء عمل جراحي بسيط، وخرجت في اليوم التالي. وانضممت إلى أهل الفاعور ومؤسسة لوياك لمشاركتهم الفرحة. طبعا كان للعناية الفائقة التي تلقيتها من ادارة المشفى، واخص بالذكر السيد قاسم حمود و اطبائه واخص بالذكر د. جهاد الدسوقي و د. محمد عباس و ممرضيه و ممرضاته، اطيب الأثر. وليس لدي ما يكفي من الكلام لشكرهم على ذلك، لانهم كانوا أهل بكل ما في الكلمة من معنى.
في النهاية ورغم ما حدث كانت ايام جميلة، وانا الان بخير وبصحة جيدة، وبانتظار ان يزول الألم نهائيا. ابعد الله عنكم كل سوء و كل عام وانتم بخير”.
شاركنا النقاش