[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

اثار فيلم “جريمة الايموبيليا”، الذي عرض على هامش فعاليات “مهرجان القاهرة السينمائي”، بعض الانتقادات، وذلك على الرغم من نفاذ تذاكره قبل عرضه بساعات، حيث رفع لافتة كامل العدد.

وشهد العرض الذي أقيم في المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، تواجدا فنيا كبيرا، في مقدمهم الفنان حسين فهمي، ولبلبة، ولقاء الخميسي، وسلوي محمد علي، والمخرج خالد يوسف منتج الفيلم، والإعلامي عمرو الليثي، ولميس الحديدي.

وعقب انتهاء العرض، قام الناقد رامي عبد الرازق بتقديم فريق عمل الفيلم، وهم المخرج خالد الحجر، والفنانين: هاني عادل، وناهد السباعي، وطارق عبد العزيز، وعزة الحسيني وأحمد عبدالله محمود.

وتدور أحداث الفيلم حول الكاتب كمال الذي تقع جريمة قتل في منزله في عمارة الإيموبيليا، فيلجأ إلي صديقه حبيب وحارس العقار للتخلص من الجثة، ثم يهدده حارس العقار بعد ذلك لابتزازه ماليا فيضطر كمال لقتله. ثم يفاجأ بأن صديقه حبيب ما زال يحتفظ بهاتف الضحية التي قتلت في شقته فيقوم بقتله. كما قتل عشيق الضحية الذي زج بها لتسجل له علاقتهما بهدف مساومته. وفي النهاية يقتل نفسه للتخلص من الصوت الذي يطارده في عقله ويدفعه لارتكاب كل هذه الجرائم.

خالد يوسف

وخلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم، تحدث المخرج خالد الحجر عن تجربته في الفيلم قائلا: “جريمة الايموبيليا مأخوذ عن قصة حقيقية لجريمة وقعت في هذه العمارة ارتكبها أحد سكانها، وقام بقتل شخصين شغالة وسمسار. تم اكتشاف الجريمة بعد فترة وعرفت فيما بعد بجريمة الايموبيليا في التسعينيات. ومن هنا جاءت الفكرة، لكن قصة الفيلم بعيدة عن تفاصيل الجريمة، فالفيلم اخذ الاسم فقط”.

وتحدث الفنان هاني عادل (الصورة) عن تحضيره لشخصية كمال حلمي قائلا: “قرأت كثيرا عن مرض الفصام الذي يعاني منه البطل، وشاهدت فيديوهات على “يوتيوب” ساعدتني في الإلمام بتفاصيل الشخصية أكثر وتكوين خطوط عريضة لها”.

وأكدت الفنانة ناهد السباعي أنها لم تشعر أن دورها قصير وتابعت قائلة: “لا أستطيع أن أرفض أي دور يرشحني له المخرج الكبير خالد الحجر، الذي أدين له بفضل كبير، وعندما عرض علي شخصية “سماح” أعجبتني جدا، ووجدت أنها رغم موتها تظل مؤثرة طول الفيلم”.

وأشاد الفنان أحمد عبد الله محمود بتجربته في فيلم “جريمة الايموببليا”، مؤكدا أنه عندما يعمل مع المخرج خالد الحجر يشعر أنه يقدم شيئا مهما، ولا ينسى تجربته معه في فيلم “حرام الجسد”.

من ناحية أخرى، لم ينل الفيلم اعجاب عدد من الحضور لكون أحداثه طويلة وغير مبررة ، بل رأى البعض أنه لا يليق بالعرض ضمن فعاليات “مهرجان القاهرة السينمائي “.

كما انتقد البعض أيضا اداء الفنان هاني عادل، الذي جاء هادئا في البداية ثم وصل الى حالة تطور غير مفهومة من خلال تعرضه لتشنجات عصبية طوال الوقت. وتعليقا على ذلك قال مخرج العمل خالد الحجر: إن أداء هاني جاء هادئا نظرا لحالته النفسية العادية، فهو شخص يعيش بمفرده ولا يختلط بالناس، ثم جاء هذا التطور في الحالة النفسية مع زيادة حالات القتل، مشيرا إلى أنه تمت استشارة أطباء نفسيين، ومشاهدة أفلام عن هذه الحالة لدراستها بشكل كامل.

(الصورة الثانية للمخرج خالد يوسف منتج الفيلم)

في هذا المقال

شاركنا النقاش