لبنان مجدداً الى “مهرجان البندقية” عبر “جدار الصوت”

تحقق السينما اللبنانية مجدداً خطوة عالمية هامة، مع ادراج “جدار الصوت” الفيلم الروائي الأول للمخرج أحمد غصين على قائمة عرض افلام “مهرجان البندقية” (فينيس).

لقد اعلن “مهرجان البندقية” امس عن برنامجه لهذه الدورة، ومن الأفلام المشاركة الفيلم اللبناني “جدار الصوت”، وذلك ضمن فئة أسبوع النقاد للدورة 78 للمهرجان، التي ستقام بين 28 آب (اغسطس) المقبل و 7 ايلول (سبتمبر) المقبل في مدينة البندقية – ايطاليا. علما ان هذا المهرجان من ارقى منصات السينما في العالم، حيث سيدرج اسم غصين بين الأسماء العالمية الواعدة.

ويتطرق فيلم “جدار الصوت” الى فترة مر فيها لبنان، وتحديدا خلال تموز 2006. حيث يشنّ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على لبنان، فيتوجه مروان ( 30 عاماً) إلى الجنوب بحثاً عن والده. ويجد نفسه محاصراً مع 4 من أبناء بلدته في منزل احدهم. تستقر فرقة من الجيش الإسرائيلي في الطابق الأعلى، وسرعان ما تأخذ الأمور منحى غير متوقع.

والجدير بالذكر ان أحمد غصين مخرج وفنان لبناني، حائز على ماجيستير في الفنون البصرية من الأكاديمية الوطنية للفنون – أوسلوا (KHIO) ، ودبلوم في المسرح من الجامعة اللبنانية في بيروت.
فيلمه القصير “تشويش” (ضوضاء بيضاء)، الذي انتج ضمن مبادرة “Lebanon Factory عرض في افتتاح اسبوع المخرجين في “مهرجان كان الدولي” العام 2017. كما ونال في العام 2004 جائزة افضل مخرج عن فيلم تخرجه “عملية رقم ..” في مهرجان بيروت الدولي.

وفي العام 2011 حاز غصين على جائزة أفضل فيلم قصير في “مهرجان تريبيكا” في الدوحة عن فيلمه “أبي ما زال شيوعياً” الذي عرض ايضاً في “مهرجان برلين السينمائي”، ومتحف الفن المعاصر “MoMa” – نيويورك، بالإضافة الى عدد من المهرجانات الأخرى. أما فيلمه “المرحلة الرابعة” فكان فيلم افتتاح The Forum Expanded، او ما يعرف بالمنتدى الموسع في “مهرجان برلين الدولي” في العام 2016.