ما زالت ردود الفعل تتوالى على كلام الإعلامي المصري عمرو اديب بعد تعليقه على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مطالبا إياه بإعلان الهجوم على إسرائيل للدفاع عن اهل فلسطين.
وقد استفزت دعوة الاعلامي المصري لخوض لبنان الحرب الكثيرين من الناشطين والاعلاميين والفنانين، ممن طالبوه عبر السوشيل ميديا بان يطالب بلده بخوض المعركة، اذا كان يتمتع فعلاً بالحس القومي العروبي، بدل لبنان المنهك سياسيا واقتصاديا ومعيشيا. فيما اعتبر البعض ان اديب يتدخل في شأن لبناني وبقرار مصيري مستسهلا ما مر به لبنان من حروب مدمرة انهكته.
وما زالت صورة لـ عمرو اديب يتم تداولها منذ يومين عبر “اكس”، كُتب عليها جملة قالها لنصرالله، ضمن برنامجه “الحكاية” عبر قناة “MBC مصر”: “فلسطين تُباد.. فما هو الوقت المناسب لدخولك النزاع؟”. حيث اعاد نشرها البعض مهاجمين اديب بما اعتبروه بانه يريد ان يكون لبنان كبش محرقة دائما، فيما هو الاعلامي المدفوع دائما من قبل اصحاب اجندات سياسية معينة .
وكان اديب علق على كلمة نصرالله موجهًا حديثه له بشأن موقف لبنان في الحرب الدائرة في فلسطين بقوله:
«يعني هتتدخل إمتى؟ هو الوقت المناسب ده إمتى؟ وإيه اللي المفروض يحصل للشعب الفلسطيني علشان تدخل؟ يعني لما يستشهد كام ألف؟ الشعب الفلسطيني يباد، ما هي العلامة اللي سماحة السيد يدخل بسببها؟!”
وكانت الفنانة سيرين عبد النور قد علقت على كلام اديب عبر منصة “اكس”: “يللي عم يطالب السيد بدخول النزاع، يسترجع صور اطفال قانا صور لبنان بـ تموز 2006 !!اذا بتحب الاكشن حضار فيلم رعب بدل ما تحضر وجعنا وحل عن سماء لبنان”.
من جهتها، كتبت الفنانة اللبنانية لورين قديح: “يفضّل عمرو اديب ان نُقصفَ ويُطمرَ ما تبقّى من عمرنا وآمالنا تحت الانقاض.. لا يستحي عَمر هذا من ان ينظّر على سما لبنان المنكوب المعجون بالنكسات والخيبات والاوجاع، فيعطينا دروسًا في كيفية نُصرة الشعوب ودعمِها”.
وتابعت: “يريد عمر هذا كثيرُ الصراخ والتمثيل والذي يرتدي البدلات الفاخرة ويجلس في استديو بأمانِ وترفِ الاغنياء الجدد أن يورّطنا، نحن مَن لدينا في قلب كلّ بيتٍ شخص ارتقى”، متوجهة له بالكلام اذ قالت: “اسمع هذا عَمر، نستثنيكَ من بين المصريين الشرفاء، وبمقدار ما انتَ سيّء، هو حَسَن، بمقدار ما انت مُحبِط ومُخذِل، هو نصر، والله يحمي لبنان”.
شاركنا النقاش