[sam_zone id=1]

في بداية الحلقة، أكدت تقلا أنّها لا تشاهد الدراما اللبنانية في السنوات الأخيرة بسبب انشغالاتها، وقالت: “لا أشاهد الدراما حالياً، لكن أسمع آراء الناس وأعتبرها مقسومة، بين من يراها جيدة اليوم، وبين من ينتقدها، ولا يوجد وفاق حول الموضوع”.

واضافت شمعون في برنامج “سهرة عمر” مع شادي ريشا عبر “تلفزيون لبنان”: “مسلسل روبي شكّل نهضة لجميع اللبنانيين العاملين في الدراما وأصبحنا مطلوبين أكثر، وهناك عدّة تجارب ايضا، والأهم أن نستمر في المحاولات لكي نصل إلى صناعة محترفة، انا مع القيام دائما بمحاولات وتجارب، ولكنني ضدّ الاستخفاف بعقول الناس”.

وحول فيلم “مورين” الذي اطلق مؤخرا، وقامت بانتاجه مع زوجها المخرج طوني فرج الله، قالت شمعون: “هي المرة الأولى التي سيشاهد فيها المشاهد فيلماً متقناً من النواحي كافة، بمهنية وإحتراف، ولا يجب حصر الفيلم بالمنحى الديني، فهو روحي بإمتياز”.

وتحدثت عن صعوبة التحضيرات وصعوبة التصوير في ظل مناخ قاس، مشددة على اختلاف الفيلم عما هو سائد في السينما عموما، لأنه يحمل طرحا بعيدا عن الماديات.

وحول اختيار البطلة كارمن بصيبص لفتت الى ان الفنانة الشابة شكلها طبيعي ولم تخضع لاي تغييرات تجميليلة، ووجهها يمكن ان تصدقه كبنت وكشاب. كما انها وغيرها من الممثلين ملامحهم تشبه الارض والبيئة وطبيعة الملابس التي يرتدونها. واعتبرت ان زوجها المخرج فرج الله اتبع تصورا ما لديه هو اقرب الى الجنون، نظرا لصعوبة تحقيقه والتحدي الذي يحمله، حيث كلن يطلب “تعتيق” كل حجر دخل في بناء القرية التي تم بناؤها خصيصا لتصوير الفيلم. وقد سرنا كلنا خلفه، وكان هذا العمل الاحترافي الذي تجاوزت كلفته المليون دولار.

وقالت مبتسمة:  نحن لا نبغي الربح، بل تحصيل ما دفع على الفيلم، وتقديم عمل جميل، لأن “الحلو بيعدي”.

وحول توليها مهام “الكاستينغ” عموما، قالت ان “نجم العمل هو خيار المنتج والجهة الموزعة والمخرج والكاتب، هناك دائما نجم يتحكم بسوق البيع. ولكن الفنانين الآخرين يجب ان يتم اختيارهم بعناية، وما يهمني في الكاستينغ اختيار الممثل الجيد للدور المناسب، فاحرص على اختيار ممثل يضيف او يجدد للدراما، وان كان بعيدا منذ فترة عن الشاشة، او كان متوجها الى المسرح، لأن العين تمل، فنحن نرى وجوها تتكرر، وهذا ليس جيدا للدراما”.

وحول الخبر الذي انتشر قبل أشهر عن نيتها الترشح للإنتخابات النيابية، ردّت شمعون: “لست من أولئك الذين يدلون بمثل هذه التصريحات بهدف الضجة الإعلامية، وما حصل هو أنني سئلت في مقابلة عن رأيي بالعمل الخدماتي، وأعربت عن حبي لهذا النوع من العمل لا أكثر ولا أقل، ولن أترشح للنيابة حالياً”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش