القاهرة : دعاء حسن|
مازالت أصداء الحوار الذي أجرته الإعلامية بولا يعقوبيان مع رئيس الحكومة سعد الحريري عبر محطة “المستقبل” اللبنانية، تتفاعل على المستويين الاعلامي والشعبي، في ظل ارتفاع وتيرة التكهنات حول كواليس هذا اللقاء.
وقد واجه الإعلامي عمرو أديب يعقوبيان خلال مكالفة هاتفية في برنامجه “كل يوم” عبر محطة ” ON Ent”، بكل ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم البعض بأن الحوار أشبه ما يكون بالمسرحية، لتنفي يعقوبيان كل ما تردد، مؤكدة أن اللقاء حقيقي بنسبة مائتين بالمئة، وأنها أجرت الحوار ولم تشعر بوجود أي أمر غير طبيعي، مؤكدة أنها لم ولن تتواطأ على المشاهد .
وأشارت يعقوبيان الى أنها سافرت إلى السعودية عبر طائرة خاصة من بيروت، وليس على متن طائرة الخطوط السعودية، مؤكدة أنه لم يستقبلها أحد في المطار، ولم تلتق بأي مسؤول سعودي.
ونوهت بأنها تلقت اتصالا هاتفيا من الحريري، يؤكد لها أنه يرحب بإجراء حوار معه وخاصة أنها سبق وطالبت بإجراء لقاء معه منذ فترة .
وأكدت الإعلامية اللبنانية أنه لم يكن هناك أية تحذيرات قبل اللقاء على الاسئلة التي وجهتها الى الحريري، موضحة بأن الشخص الذي ظهر واقفا عبر الشاشة هو من فريق عمل سعد الحريري، وهو الأمر الذي تم توضيحه خلال اللقاء ، لافتة في الوقت نفسه الى أنها لا تعرف السبب وراء عدم ارتدائه الساعة الخاصة به في هذا اللقاء، وهما من اكثر الامور التي أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعترفت يعقوبيان بانها تعرضت لضغوط كبيرة من قبل الناشطين عبرمواقع التواصل الاجتماعي، كما اعترفت أيضا بأنها لم تستطيع أن تفصل عاطفتها خلال هذا اللقاء رغم محاولاتها الكثيرة .
وعن شعورها تجاه الحريري أثناء إجراء الحوار، قالت أنها شعرت بأن لديه تأثرا كبيرا كونه في موقف صعب.
شاركنا النقاش