[sam_zone id=1]

فاتن قبيسي|

يتابع فريق مسلسل “2020” التصوير على قدم وساق. العمل الذي كان مقررا عرضه في رمضان، يُستكمل اليوم بأعصاب باردة، ومن دون سباق مع الوقت. تأمل شركة “صباح اخوان” بان يكون عملا مختمرا. ويحاول كل من الفنانين نادين نسيب نجيم وقصي خولي الاطلالة بروح تجديدية. وكذلك المخرج فيليب اسمر الساعي لتطوير نفسه، وذلك بعد تجربتهم الثلاثية المشتركة في “خمسة ونص”.

وعُلم ان حوالى اسبوعين هي المدة المتبقية للتصوير، اما اللوكيشين فهو حارة شعبية، كان تم تأجيل التصوير فيها بسبب اجراءات الوقاية من “كورونا”.

المسلسل الجديد وضع فيه الكاتبان بلال شحادات ونادين جابر ثقلهما. وهما الذين تعاونا في مسلسل “لو” (انتج العام 2014، اخراج سامر برقاوي، بطولة نادين نجيم، عابد فهد ويوسف الخال). كما تعاون الكاتبان في مسلسل “عروس بيروت” (الجزء الاول). اما الممثلون المشاركون في “2020” فهم كل من: كارمن لبس التي تكون بمثابة “اليد اليمنى” لقصي خولي، طوني عيسى، فادي ابي سمرا، فادي ابراهيم، ورلى بقسماتي، وماريتا حلاني. كما يحل الفنان رامي عياش ضيف شرف على المسلسل.

ويكشف الكاتب بلال شحادات لـ”شاشات” عن أجواء العمل بقوله انه “يندرج ضمن ما يمكن تسميته اصطلاحياً بدراما الممنوعات، أي الدراما التي تعالج حياة العصابات والخارجين عن القانون، وهذا لب المسلسل وحكايته الجوهرية، لكن معالجة الحكاية في مسلسلنا جديدة بالمطلق من حيث الأحداث والحبكة وتركيبة الشخصيات، وجديدة من حيث الاعتماد على تفاصيل لم يقترب منها أحد من قبل. تفاصيل تخص العصابات وآليات تجارة الممنوعات على وجه الخصوص”.

وحول القصة يكشف شحادات ان “قصي خولي يجسد شخصية “صافي” وهو أحد زعماء العصابة، بينما تجسد نادين نجيم شخصية “سما” وهي ضابط في الأمن، ومهمتها في المسلسل هي إلقاء القبض على “صافي” بالجرم المشهود، لكن كيف؟ وماذا عليها أن تفعل حتى تدينه بالأدلة الدامغة؟ في المقابل كيف سينجو “صافي” من كل الخطط التي تحاك ضده للإيقاع به..؟ ومن يقف معه ومن يحارب ضده داخل الحي الشعبي الذي يعيش فيه؟”

وعن حبكة العمل يوضح شحادات انه “عبارة عن مباراة درامية بين قصي خولي ونادين نجيم تمتد على مدى ثلاثين حلقة، كلما اكتشف أحدهما الحقيقة يتفاجأ بأنها ليست كذلك، وهناك حقائق أخرى عليه البحث عنها.. وهكذا دواليك، ضمن أحداث درامية وصراعات جانبية وحالات تشويق والتباسات لا تتوقف حتى الحلقة الأخيرة”.

وشحادات المعروف بتأنيه في الكتابة يقول عن التأليف المشترك: “انا وشريكتي وصديقتي نادين جابر نؤلف وكأننا كاتب واحد، فما بيننا من كيمياء في طريقة التفكير وتكنيك الكتابة يصلان إلى حد التطابق والتكامل، وهذه الثنائية قلما تنجح عادة، لكنها حدثت بيننا.”

ويشيد شحادات بفريق العمل قائلا: “المخرج فيليب أسمر هو مخرج لا ينام الليل، ولديه حلول ومقترحات إبداعية فيما يخص الصورة السينمائية لم يفعلها أحد قبله من المخرجين الموجودين في الساحة العربية في الآونة الأخيرة، وعنده قدرة على خلق كوادر في غاية الجمال، وفي الوقت نفسه تكون معادلاً موضوعياً لما هو مكتوب على الورق. اما المنتجة لمى الصباح، والتي درست  الإخراج وأتقنت الدراما بأبعادها الإبداعية، فقد ساعدتنا كثيراً في تقديم الحلول والاقتراحات التي ترفع من سوية المسلسل درامياً. وهي تقف في صف الكتّاب حتى آخر لحظة، لايمانها بأن النص الجيد هو الضمان الأول لنجاح العمل الدرامي، يليه الإخراج ثم التمثيل”.

وعن موعد العرض، يشير الى انه رهن التنسيق بين الشركة المنتجة وجهة التسويق والقنوات العارضة.

بلال شحادات وقصي ونايدن جابر

(الصورة: الكاتبان بلال شحادات ونادين جابر والفنان قصي خولي).

في هذا المقال

شاركنا النقاش