[sam_zone id=1]

بعد مواقفها السابقة الموالية لبشار الأسد، خرجت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، بعد سقوطه على ايدي المعارضة، بمنشور مطول عبر “فيسبوك” اعلنت فيه موقفها، بالتوازي مع حذفها لبعض صورها من المرحلة السابقة.

وقالت فواخرجي انها لم تدّعِ يوما انها كانت على الحق بالمطلق، وانها كلامها كان يحتمل الخطأ والصواب. وهي اذا اكدت عدم تنكرها للماضي، فانها لا تتوقع الظلم والاستبداد في الحكم الجديد القادم بقولها عبارات من مثل: “لن أتنكر لما كُنت عليه سابقاً ولم أكن خائفة ولن أكون..”، و”لم أسارع لإعلان رجوعي من الخطأ إلى الصواب الذي لم أره بعد، لكني أتمناه…”، و”لا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا…”

وجاء في منشور سلاف فواخرجي: تعلمت أن أتصالح مع كل مرحلة ، مهما كانت، عمرية، فكرية، انتاجية… صحيحة كانت أم خاطئة … لأنها كلها أنا .. وأنا لم تتنكر لأناي يوماً … 
لم أدّعِ يوماً أني على الحق بالمطلق… لأنه لا يوجد إنسان مهما علت مرتبته على الحق دائماً .
في كل كلامي ولقاءاتي كنت أقول ربما أكون على صواب وربما أكون على خطأ لكنه رأيّ … وفيها كلها أيضا قديمها وجديدها كنت أقول أن دم السوري على السوري حرام . لكن لم يرد أن يُسمع كلامي هذا وغيره عند البعض كيلا أقلل لهم فرص الشتائم ! 

واضافت: اليوم وقد صرنا في مرحلة جديدة ، أتمنى لبلدي أن تكون أحسن البلاد كما تستحق لها أن تكون… 
ولن أتنكر لما كُنت عليه سابقاً ولم أكن خائفة ولن أكون، ولا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا ، على عكس ما يروجه البعض من تهديد ووعيد وترهيب على صفحاتنا؟ 

وتطرقت سلاف الى موضوع حذف صورها مع الرئيس بشار الاسد وقالت:
طلب إلي البعض أن أمسح صورا لي .. ولكن إن مسحتها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟ وهل سأتنكر أنا لها ؟
وتابعت: بناء على طلب الأصدقاء من الطرفين سأمسح بعضها، لكن الصور منتشرة وموجودة ولأن تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا … 

واردفت: لأني لست خائفة لم أسارع لإعلان رجوعي من الخطأ إلى الصواب الذي لم أره بعد، لكني أتمناه، 
وأتمنى كما دائماً سوريا العلمانية المدنية ، سوريا الحضارة والديانات والنور … وأرجو أن لا نحتفظ بحق الرد، وأن نستعيد جولاننا المحتل بعد كل تلك السنين، وخصوصا أن اسرائيل المزعومة زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا ! عاشت سوريا وعاش السوريون موحَّدون غير مقسّمين ، مسالمين آمنين.. وشكرا لحقن الدماء .

للاطلاع على منشور سلاف:

https://www.facebook.com/sulaffawakherji.official/posts/1155115805976253?ref=embed_post

في هذا المقال

شاركنا النقاش