[sam_zone id=1]

بعد قرار السلطات الكويتية باحتجازها ليلة كاملة في الزنزانة، وترحيلها من البلاد امس السبت، بحجة “نشر صورها بشكل مبتذل ومسيء للآداب العامة من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي”، كشفت الاعلامية اللبنانية سازديل بأنه لا يحق للسلطات الكويتية ترحيلها، بسبب زواجها من كويتي، بحسب تصريحاتها لصحيفة “الراي” الكويتية.

وكانت صحيفة “القبس” الكويتية قد نقلت عن مصادر أمنية أنّ الإدارة العامة للمباحث الجنائية وتحديداً مباحث الآداب، قامت بالتحقيق مع المذيعة، التي اعلنت أنها قضت ليلتها في الزنزانة، ومن ثم أحيلت إلى إدارة الإبعاد، وتم حجز تذكرة لها الى بيروت. علما انها مقيمة في الكويت منذ عشر سنوات.

وعن تفاصيل توقيفها قالت سازديل أنه سبق لها أن وقّعت على تعهد بعدم ارتداء الملابس الضيّقة والتصوير في “سناب شات”، لكن بعد ذلك اتصل بها أحد العاملين في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وأبلغها بضرورة حضورها، ثم اتصل بها مرة أخرى يوم الجمعة، وطلب حضورها أثناء تواجدها في البحر، فعادت وذهبت مع محاميتها كي تنهي الموضوع سريعا وتكتب تعهدا وتغادر، ولكنها تفاجأت عند وصولها بأنهم أخذوها وبصموها ووضعوها في الحجز، ولم يمكنوا مندوب السفارة من مقابلتها بحجة أنها ذهبت لمقابلة المدير، رغم أنها لم تفعل ذلك، وبعد ذلك تم ترحيلها من البلاد”.

وتابعت: “وزارة الداخلية لا تملك ترحيلي من البلاد، وسأعود بمجرد ظهور زوجي الكويتي الذي يقضي إجازة خارج البلاد”.

واثار موضوع الترحيل جدلا كبيرا على “تويتر”، حيث انقسم الناشطون بين مؤيد له، ومعارض من قبل من اعتبر قرار وزارة الداخلية الكويتية بالترحيل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان.

View this post on Instagram

👖👖👖🔥🔥💫

A post shared by Sazdel El Kak سازديل (@sazdell) on Aug 27, 2020 at 4:41am PDT

في هذا المقال

شاركنا النقاش