[sam_zone id=1]

دمشق: آمنة ملحم|

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الحجز الاحتياطي على أموال شركة “ايبلا” للانتاج، وصاحبها المنتج هلال أرناؤوط، والذي أصدرته وزارة المالية السورية مؤخرا .

الشركة التي عادت لتصور داخل سوريا مع” دقيقة صمت” (كتابة سامر رضوان اخراج شوقي الماجري) بالشراكة مع شركة “صباح إخوان” كخطوة مهمة لصناعة الدراما ومبشرة بعودة التصوير داخل البلد، واجهت اتهاما من قبل وزارة الاعلام بتهريب المسلسل من سوريا وعرضه على قنوات عربية دون تمريره على الرقابة، الأمر الذي اعتبرته الوزارة في بيان سابق لها “سرقة واحتيالاً وخرقاً للأنظمة النافذة والآليات المتبعة في عملية الإنتاج والتسويق الدرامي”، ليأتي قرار المالية بتهمة التصدير تهريبا.

وفي ظل حالة الركود التي تعيشها الدراما السورية، حيث لم تعلن أي شركة خاصة إلى الآن عن خارطتها الدرامية للموسم الجديد بشكل واضح، يبدو أن هذا القرار سيزيد الطين بلة، لا سيما مع إعلان شركة “إيبلا” في الموسم الفائت شراء نص “دانتيل” للكاتبة رانيا بيطار (الصورة)، على أن تنتجه لموسم 2020 ، ومعه كان من المفترض أن تسجل كاتبة “أشواك ناعمة” عودتها لعالم الدراما بعد انقطاع لسنوات عن الكتابة، وتضمن الإعلان عن العمل حينها أنه سيكون من إخراج سوري، وسيصور كاملا في دمشق.

رانيا بيطار

الكاتبة بيطار تنوه ل”شاشات” أن موعد انطلاقة تصوير عملها يعود للمنتج أرناؤوط، ولا معلومات لديها عن استعدادات جارية “لشركة ايبلا” للانطلاق بالعمل، استفسارنا من بيطار عن العمل سبق إعلان القرار. أما اليوم، فعلى الأرجح أن العمل سيبقى حبيس أدراج الشركة، وبالتالي ستخسر الدراما السورية للموسم القادم عملا سوريا اجتماعيا خالصا، وستخسر عودة بيطار للدراما مع “دانتيل”.

و”دانتيل” يروي مجموعة حكايا لشابات سوريات درسن على مقعد واحد، ثم انتقلن إلى الحياة العملية، من دون أن تتمكن مصاعب الحياة من النيل من صحبتهن، وكل منهن تشكل نموذجا عن فئة من النساء ضمن حكايا اجتماعية متفرعة عن العمل ككل.

في هذا المقال

شاركنا النقاش