[sam_zone id=1]

دمشق : آمنة ملحم|

تغني فتجذب السامع بخامة صوتها. تمثل فتظهر خفيفة الظل وقريبة من القلب.. انها الفنانة اللبنانية بريجيت ياغي الشابة التي تخطو واثقة على درب أحلامها الفنية، فتشق طريقها بطريقة مستقلة جدا عن والدها الفنان عبده ياغي، وان تعلمت كثيرا من خبرته.

والفنانة ياغي المتواجدة حاليا في سوريا، تشارك في تصوير الكوميديا السورية “غضبان “. وعن هذه التجربة وتجارب أخرى كان لـ “شاشات” الحوار الآتي معها:

– ما الذي شجعك للعمل داخل سوريا.. ألم يكن لديك تخوف من الأمر؟
– ما شجعني على خوض التجربة هو نص العمل وفريقه ودوري فيه كأول دور كوميدي أقدمه ضمن عمل اجتماعي يحمل رسالة إنسانية. بالإضافة الى ثقة المخرج محمد نصر الله بموهبتي. بالاضافة الى محبتي للدراما السورية. ولا أنكر بعض التخوف الذي شعرت به قبل قدومي الى دمشق، الا انه سرعان ما تبدد وسط محبة الناس هنا.

– حدثينا عن شخصيتك في “غضبان” وما الصعوبات التي تواجهك بتجسيدها؟
– أجسد شخصية “دارين” ابنة الضيعة القوية التي تحب الحياة والمغامرات والطبيعة، كما تحب “غضبان” رغم أن الجميع يقف ضدها. كركتير الشخصية يشبهني ولامسني من الداخل. ورغم مواجهة بعض الصعوبات في أداء اللهجة الساحلية إلا أنني أتمرن لإتقانها جيدا.

-هل ستغنين في مسلسل “غضبان”؟
– “دارين” ستدندن لتغيظ أختها التي هي على سجال دائم معها. ولكن ليس للشخصية اغنيات خاصة بها.

– شاركت مؤخرا ضمن مهرجان بعلبك .. ماذا عن هذه التجربة؟
– كل فنان يحلم بالغناء في مهرجان بعلبك. وأنا محظوظة بهذه الفرصة وسعيدة، ولاسيما انها كانت حلم والدي الذي حققه عبري. وبلا شك ازدادت المسؤولية على عاتقي بعد المهرجان تجاه كل خطوة غنائية سأقدم عليها.

– ما جديدك؟

– أستعد لتصوير كليب أغنيتي “إحساس” في باريس، كما أطلقت أغنية باللغة الفرنسية وكلاهما على قناة “يوتيوب” الخاصة بي. كما تلقيت عرضين جديدين في الدراما أحدهما عمل سوري جديد أيضاً، والآخر “بان عرب”.

– أنت خريجة برنامج “سوبر ستار” .. ما رأيك ببرامج المواهب اليوم؟
– اليوم بات هناك عدد كبير من هذه البرامج التي تخرّج كما هائلا من الفنانين، الذين يجدون أنفسهم في ضياع بعد البرنامج لعدم وجود من يتبنى مواهبهم. فأنا ضد هذا الكم من البرامج وأرى ضرورة دمجها ببرنامج واحد.

– حدثت مؤخرا بلبلة نتيجة إطلاق بعض الفنانين اللبنانين تصريحات ضد اللاجئين السوريين .. ما وجهة نظرك؟
– سوريا ولبنان كانوا ولا زالوا بلدا واحدا. ويجب ألا ننسى بأن عدونا واحد، وكل شخص مسؤول عن كلامه الذي يعكس أصله وهو حر بأن يقول ما يريد، ولكن عليه قبل أن يتكلم أن يوزن كلامه ويعرف ما يقول جيدا. ونحن سوريون ولبنانيون يدنا دائما بيد بعض.. لا يمكن أن يفرقها أحد.

في هذا المقال

شاركنا النقاش