دمشق: آمنة ملحم|
حالة شبيهة بالاستنفار الفني يعيشها الفنان باسم ياخور هذه الفترة مع تصوير “ببساطة 2″، فهو صاحب المشروع، وبطل لوحاته على اختلاف ألوانها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومنتجها مع شركته “روي” للإنتاج الفني.
ويقول باسم ياخور ل”شاشات” ان التجربة اليوم توسعت سواء بعدد اللوحات التي تصل الى 150 اسكيتشا مقابل 50 أعدت في الجزء الأول، او بعدد الأبطال المشاركين، مع محافظتها على أبطال التجربة الأولى، ليكون للوجوه الشابة حصة في هذا الجزء، مع محاولات لتوفير فرص للممثلين الشباب سواء من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، أو من الموهوبين، ومنهم من برز عبر “السوشيل ميديا” حيث سيكون لهم مشاركة في عدد من اللوحات.
ونوه ياخور بأن اسكيتشات هذا الموسم تميل باتجاه المواضيع الاجتماعية بشكل أكبر، كما تتطرق لعدد من القضايا العربية عموما، لتكون مفاجأة العمل بالتخطيط لتصوير عدد من اللوحات خارج سوريا مع فنانين عرب، وسيكون لبنان وجهتهم القريبة، تحت إدارة المخرج تامر اسحق.
ولفت ياخور إلى أن العمل ضخم الانتاج، وعدد اللوحات مجتمعة يتجاوز مسلسلا يتألف من 30 حلقة، ولكن دمجها في عمل واحد أمر يعود للمحطة العارضة، فإما تجمعها أو تعرضها كلوحات منفصلة.
وحول تجربة الممثل المنتج، يرى ياخور أن إيجابياتها قد تفوق سلبياتها كون الفنان يتفهم طبيعة المادة الفنية ومتطلباتها بشكل أكبر، وبالتالي فانه يسد الثغرات التي قد تلحق بالعمل في حال وجود خلل إنتاجي.
وتمنى ياخور أن تكون النسبة الأكبر من لوحات العمل جيدة وقت العرض، فالأمر نسبي، ومن الصعب أن تقدم كافة اللوحات بالمستوى ذاته.
وكان الموسم الأول من “ببساطة” قد حقق نسبة متابعة عالية، وغلب عليه الوجه الإيجابي كلوحات كوميدية معاصرة تتناول الحدث الراهن، وتعكس هموما مجتمعية بأسلوب ذكي يحمل مقاربة كبيرة للواقع.
ومن المتوقع أن يعرض العمل خارج الموسم الرمضاني على قناة “لنا” السورية، على أن يعرض ايضا على شاشات عدد من المحطات العربية.
شاركنا النقاش