[sam_zone id=1]

في واحد من اقسى المشاهد، نفذت الممثلة السورية كندا حنا لقطة بدت فيها كضحية ممددة على الارض ومضرجة بدمائها، اثر إصابتها بقذيفة اودت بحياتها، وذلك من ضمن احداث فيلم “الإفطار الأخير”، الذي اثار الجدل مؤخرا، بسبب مشاهد القبل التي جمعت بينها وبين الفنان عبد المنعم عمايري في البرومو الترويجي.

 ونشرت حنّا فيديو من كواليس التصوير، عبر “انستغرام”، بدت فيه عملية الماكياج متقنة، نظرا لدقة الاصابات المفترض ان تكون قد تعرضت لها ضمن الاحداث، موضحة أن المشهد صعب، وانها أثناء تصويره بقيت ممدّدة على الأرض لوقت طويل، وان المشهد تطلب الكثير من التحضير.

وأضافت أنّها تتعاطف مع من يفقد عزيزا عليه، وهو في منزله، فيما كانت يظنّ أنّ منزله هو مصدر الأمان.. وختمت قائلة: “يا ربّ يعمّ السّلام في كلّ مكان وترجع سوريا أحلى”.

وكانت كندا حنّا التي تؤدّي شخصية رندة، زوجة سامي (عبد المنعم عمايري) في “الإفطار الأخير”، (من تأليف وسيناريو وحوار وإخراج محمد عبد اللطيف) قد ردّت على الانتقادات التي طالتها وعمايري في مشاهد القبل بالقول: “للأسف أصبحت هذه الترّهات شرّاً لا بدّ منه، تُرفَع في كلّ مرّة بحجّة العادات والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفاً واضحاً لها”.

وتابعت في تصريح لـ”النهار العربي”: “هل يمكن لأحد أن يخبرنا مثلاً لما لا تعني القبلة لهم إلّا الجنس، هل عنت يوماً لهم معنى الحبّ أو الطمأنينة حتّى؟”، موضحة أنّ “المشاهد التي نتحدث عنها هنا، موجودة في فيلم سينمائي، لا في مسلسل دراميّ، أي لم نضعها على التلفزيون أو على موقع (يوتيوب) مثلاً أو السوشيال ميديا، ولمشاهدتها يجب الذهاب إلى السينما وحجز بطاقة والدخول إلى الصالة”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش