قال المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب ان ابنه ايلي جونيور اصيب جراء انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الجاري، حيث كانا في مشغله في وسط بيروت برفقة 200 شخص يشكلون فريق عمله، مشيرا الى تضرر مشغله ومنزله ايضا بأضرار جسيمة.
وقال خلال لقاء أجرته معه وكالة “رويترز” عن ابنه: “بس شفته يغطيه الدم ما صدقت، بس قلت اوكي منصاب، بس الحمدلله بخير، تعرض لاصابة في رأسه ويديه، وكأننا رجعنا لايام الحرب الاهلية”.
واضاف “الرائحة نفسها والغبار نفسه والزجاج المكسور نفسه”. مضيفاً أنه لم يرد استرجاع تلك الذكريات الأليمة واصفاً ما حدث بالنكسة الكبيرة ومتمنياً أن تعود بيروت إلى سابق عهدها، مدينة تذهل العالم.
ورغم تعبيره عن الشعور بالمرارة، بعث برسالة أمل من خلال إعلان تحضير مجموعة جديدة سيطلقها خلال شهر أيلول المقبل.
يذكر ان ايلي صعب أطلق علامته الخاصة من بيروت في العام 1982 وانطلق منها إلى العالم. ويُتوقع أن يعاود فريق عمله العمل في مشغله خلال هذا الأسبوع، أما منزله فيحتاج ترميمه إلى المزيد من الوقت.
ونُشر مقطع فيديو يوثق لحظة وجود فريق العمل في المشغل اثناء الانفجار الكارثي.
وكان صعب قد نشر على حسابه الخاص على “إنستغرام” صورا تظهر حجم الاضرار البالغ الذي تعرض لها منزله الواقع في حي الجميزة التراثي القديم، على بعد مسافة قصيرة من موقع الانفجار الكبير.
شاركنا النقاش