احتفلت “إيبسوس” شركة الأبحاث الفرنسية متعددة الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالانتقال إلى مقر جديد وتعيين مدير عام جديد في القاهرة، وذلك في حفل استقبال اقامته في السفارة الفرنسية في مصر، برعاية السفير الفرنسي في مصر ستيفان روماتيه، تزامنا مع الاحتفال بثلاثين عاماً من التطور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حضر الحفل شخصيات رسمية ووجوه اعلامية وأعضاء فريق الإدارة الإقليمية والعالمية في “إيبسوس”، ودبلوماسيون فرنسيون.
افتتح الحفل السفير الفرنسي، وبعدها تحدث كلّ من الرئيس التنفيذي لشركة “إيبسوس” في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا كرستوف كامبورناك، والرئيس التنفيذي للشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوارد مونان، والمدير العام في الشركة مصر ياسر عمر، فسلطوا الضوء على مساحة العمل المشتركة الجديدة، والفريق المصري وخبرته، ومستقبل مجال الأبحاث.
واشار السفير الفرنسي في مصر ستيفان روماتيه إلى أن “إيبسوس” مثل عدة شركات فرنسية، لديها كل الثقة أن مصر هي الموقع المناسب للاستثمار ولتوسيع النشاطات ولترك بصمات الشركة على السوق المحلية”.
وقال كامبورناك “إن مجال الأبحاث يتغير بسرعة. ونحن نعتز بقيادة هذه التغيرات والتكيّف مع الأسواق المحلية. فمصر تشكل إحدى أهم الأسواق بالنسبة لنا، حيث نسعى للعمل فيها في السنوات المقبلة”.
من جانبه، تناول إدوارد مونان تفاصيل العمليات المحلية في مصر وأهميتها بالنسبة للشركة إقليمياً وعالمياً. وقال: “يسرنا دائماً التواجد في مصر، حيث بدأنا العمل منذ العام 2006. فهي الدولة التي استضافتنا منذ بدايات توسعنا في المنطقة. فمصر تشكل سوقاً اساسياً في شبكتنا التي تضم 89 بلداً، كما تشكل إحدى الأسواق الرئيسة بالنسبة لنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وأوضح مدير “إيبسوس” في مصر ياسر عمر أنّه “مع المكاتب الجديدة وفريق الخبراء، ومع دخولنا مرحلة “Total Understanding” أصبح من الأسهل بالنسبة لنا خدمة عملائنا ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم بشكل أفضل”.
يشار الى انه مع المكاتب والإدارة الجديدة، أصبحت “إيبسوس” أقوى وأكثر انتشاراً في السوق المصري. وتواصل إطلاق خدمات جديدة مواكبة لاحتياجات العملاء، وتزويد العملاء بالموارد والأنظمة الأساسية الأسهل لتسهيل عملية الأعمال.
يذكر ان شركة “إيبسوس” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأسست في العام 1988، وتعمل حالياً في 15 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتغطي أنشطتها البحثية 20 بلداً في المنطقة. اما الشركة الأمّ في فرنسا فتأسست في العام 1975، وسرعان ما نمت لتصبح شركة أبحاث متعددة الجنسيات متواجدة في 89 دولة.
شاركنا النقاش