فاتن قبيسي|
حصلت قناة “ام تي في” على الحق الحصري لبث مباريات الدروي اللبناني لكرة القدم، على مدى اربع سنوات، ابتداء من الموسم المقبل. بعدما كانت قناة “الجديد” تملك هذا الحق. الامر الذي يطرح اسئلة حول ابعاد هذه الخطوة. ولعل المعركة الاعلامية المحمومة بين قناتي “ام تي في” و”الجديد” تضفي المزيد من التأويلات لمسألة سحب “البساط الاخضر” من تحت اقدام “نيو تي في”.
ولاستيضاح حقيقة الصورة، اتصلت “شاشات” بنائب رئيس مجلس ادارة “ام تي في” موفق حرب الذي قال: صحيح ان الخطوة الجديدة مهمة بالنسبة الى “ام تي في”، ولكنها مهمة اكثر بالنسبة الى كرة القدم بحد ذاتها. لأن كل ما يعرض عبر ” ام تي في” يصبح “انيقاً”. كنا نرى ملاعب “الفوتبول” في لبنان ، وكيف يُنقل الدوري، وكيف هي الشاشة التي كان يُنقل عبرها… كرة القدم هي اللعبة الشعبية الاولى في لبنان، و”ام تي في” ستستثمر في هذه اللعبة. ستنقل المباريات بطريقة جميلة، ليس من اجل ان يشاهدها فقط المشاهد اللبناني عبر شاشتنا، بل حتى تصبح اللعبة بحد ذاتها راقية، فلا تبقى “مبهدلة” كما كانت ، سواء على ارض الملاعب، او عبر الشاشة.
واردف قائلا: “ام تي في” رح تعمل فوتبول خرج ينحضر”!
وردا على سؤال يجزم حرب بان القناة ستقدم مباريات كرة القدم الى المواطن اللبناني، تشبه المباريات العالمية بكل المعايير. وكلما أسرع الاتحاد في تأهيل الملاعب فانه يساهم في تحقيق هدفنا. والكل يعلم كيف هي صورة “ام تي في” والغرافيك المعتمدة فيها، والمعلقون على المباريات، وكيفية التحضير .. فالمشاهد ذكي ويعرف، وهو شاهد كيف نقلنا مباراة كلاسيكيو – القدامى، وكيف كان غيرنا ينقل المباريات !
وعما اذا كان هناك بعد سياسي لانتقال الحق الحصري من “الجديد” الى “ام تي في” في هذا التوقيت، يقول حرب: لا اعتقد ان الجانب السياسي يلعب دورا في هذا المجال. علما ان التحليلات ستذهب في كل اتجاه. ولكن اظن ان “اتحاد كرة القدم” عرف ماذا يمكن ان تقدم “ام تي في” الى اللعبة، وقرر ان يدعمها. ونحن استوفينا الشروط المطلوبة، فحصلنا على هذا الحق لعدة مواسم.
شاركنا النقاش