[sam_zone id=1]

ينطلق اليوم الاحد في 6 نيسان الجاري، عرض مسلسل “آسر” على MBC1 و”شاهد”، وهو مأخوذ عن المسلسل التركي الشهير “إيزل”. قامت بكتابة النسخة العربية راغده شعراني، وأخرجها باثوان سمير (Batuhan Semir)، باشراف سارة دبوس.

يتناول العمل قصة حب وصداقة، خيانة وانتقام في دراما تشويقية مثيرة، حول مجد وهو شاب طيب وطموح، خانه أقرب الناس إليه، وحكم عليه بالسجن المؤبد. هناك، يلتقي بالخال رستم الذي سيغيّر مجرى حياته. أثناء اندلاع حريق في السجن، بسبب إضراب للمساجين، يواجه مجد أحد الحراس فيتعرض لإصابة بالغة تشوه وجهه، يتم نقله إلى المستشفى حيث يعلن عن وفاته، ثم يخضع لعمليات جراحية تغير ملامحه وصوته تماما. هنا يبدأ مجد حياة جديدة حاملاً اسم “آسر”، ليعود بعد ذلك للانتقام ممن خانوه.

يشارك في المسلسل مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين: باسل خياط في دور “آسر”، عباس النوري (الخال رستم)، سامر المصري (عزت)، باميلا الكيك (حياة)، خالد القيش (راغب)، نادين خوري (مريم، والدة مجد)،  إيهاب شعبان (جابر)، زينة مكي (ناي، شقيقة حياة)، زهير عبد الكريم (أمين، والد مجد)، لجين إسماعيل (مجد)، مجدي مشموشي (غازي والد حياة)، سلطان ديب (فيصل، سائق آسر)، ريم خوري (لارا، مساعدة آسر)، ورد عجيب ( رامي شقيق مجد)، كارمن لبس، طلال مارديني وآخرين. 

إنطلاق عرض مسلسلها “آسر” غداً.. وهذا ما نشرته باميلا الكيك 

لجين اسماعيل بدور مجد

باسل خياط

يقول باسل خياط أن المسلسلات الطويلة تلقى استحساناً كبيراً عند الجمهور، لذا تحمس لخوض تجربة “آسر” بعد عامين تقريباً من مسلسل “الثمن”، مشيراً إلى أن “العمل أصعب والشخصية أكثر تعقيداً، وأنا أمام تحد كبير مع زملائي الممثلين، خصوصاً أن النسخة الأصلية لاقت نجاحاً كبيراً في تركيا والعالم العربي عموماً”.

ويردف خياط قائلاً أن “الانتقام هو العنوان الرئيسي للعمل، وهو يحاكي رواية سردية تُروى عبر لسان شخصية “آسر” وشخصية رستم الخال (عباس النوري)، فهو مأخوذ في الأساس عن عمل روائي ناجح قبل تحويله إلى مسلسل درامي. ويتناول الظلم العميق الذي تراكم عبر السنين كان له تأثير كبير على مجد قبل أن يتحول إلى آسر، أي قبل أن تتغير ملامحه وصوته وعينيه، وقبل أن تتحول أحلامه الصغيرة التي كانت تمنحه السعادة وتتبدل طموحاته، وتغيّر مفهوم الحب ومفهوم الصداقة عنده.. ومع ذلك، لا تزال صورة مجد تظهر بين الحين والآخر في عيون آسر، حيث تتسلل مشاعر الحنين إلى الماضي”. ويعرب خياط عن سعادته بالوقوف أمام قامة كبيرة بحجم عباس النوري بدور الخال.

عباس النوري

بدأ عباس النوري حديثه بالتأكيد على علاقته المستمرة مع “مجموعة MBC”، مشيراً إلى أنه “لم يبتعد يوماً عن حضن هذه المؤسسة التي تقدر الجهد والفن والتعب”. ثم يعتبر ان تجربته في مسلسل “آسر” مغرية لأي ممثل، لأنها تحتوي على مساحات تستفز الممثل وتفتح له أفقاً واسعاً للتعبير”.

ويشير النوري إلى أنه لا يرى في شخصية الخال رستم مجالًا لنسخها من النسخة الأصلية التركية، قائلاً: “نحن لا نترجم أو ندبلج، بل نحاول أن نلائم العمل مع واقعنا الخاص. الكثير من الأحداث تجري بين بيروت ودمشق، وفي بيئات متنوعة، سواء في الأرياف أو في الأوساط الراقية في العاصمتين”. ويؤكد النوري أن “شخصية رستم يجب أن تكون مألوفة، يشعر الناس بأنهم قد التقوا بها أو مروا بتجربتها، ولا يجب أن تكون مجرد استنساخ، بل يجب أن تحمل روحاً أصيلة نابضة. نحن ننقل الروح، لا اللغة فقط”.

ويعقد النوري مقارنة بين شخصية رستم ومجد، فيقول: “رستم هو سجين من عالم المافيا، في حين أن مجد سجين بريء اتُهم زورًا وبهتانًا. الحب كان سببًا لخلق شرخ في حياته. يلتقي رستم بمجد في السجن ويبدأ بتعليمه كيفية تحمل مسؤولية مشاعره والسيطرة على عالمه، وأن يكون قويًا وحاسمًا في قراراته”. ويختتم النوري حديثه بإشادته بنجم العمل باسل خياط، واصفاً إياه “بأحد أهم الممثلين.

سامر المصري

من جهته، يوضح سامر المصري أن “شخصية عزت مبنية على حلم الفقير الذي يسعى للثراء، ومن هنا تنطلق القصة. لكن عندما يفشل في تحقيق هذا الحلم، يجد نفسه مضطراً لارتكاب الجرائم. ورغم ذلك، عزت ليس مجرماً بالفطرة، بل هو شاب من حي شعبي طيب القلب، شهم، ومخلص لأصدقائه. ومع مرور الوقت، يغيّر سلوك عزت وسط تأثيرات البيئة السلبية، ليبدأ صراع داخلي معه نفسه، ويتساءل كيف وصل إلى هذا الموقف، وكيف خان أعز أصدقائه ليعيش شعوراً بالذنب يطارده طويلاً”.

ويكمل المصري: “عندما قرأت النص، تأثرت به بشدة. عادةً ما تكون مثل هذه الأعمال مأخوذة عن روايات تتمتع بعمق درامي ومحتوى غني. بعض المشاهد التي نصورها ترقى إلى مستوى عالمي من حيث الكتابة وتطور الشخصيات، والصراعات والمشاعر التي تتطور بينهما”. ويصف عزت بأنه “رجل ذو نخوة، يلجأ إليه أصدقاؤه في اللحظات الصعبة، خاصة عندما يتعين عليه مساعدة الآخرين في الأوقات الحرجة”. ويتحدث عن العلاقة بين عزت ومجد، قائلاً إنه كان على عزت اتخاذ قرار صعب بالاعتراف أمام الشرطة بما حدث لإنقاذ مجد، بعد أن عذّبه ضميره بسبب توريط صديقه في جريمة لم يرتكبها. ثم يتطرق إلى تطور العلاقة بين عزت وآسر، مشيراً إلى أن عزت في البداية لم يشعر بالارتياح تجاه آسر، وظل يشك في نواياه حتى بدأ الأخير في كشف بعض من أسراره له.

باميلا الكيك

تتوقف باميلا الكيك عند علاقتها مع “MBC” التي تمتد لأكثر من 10 سنوات، مشيرة إلى أنها “علاقة مليئة بالسحر والجمال”، بدأت في عام 2014 من خلال مسلسل طويل قدمته معها بعنوان “فرصة ثانية”، ثم تلتها مشاركات في “ع الحلوة والمرة” و”كريستال”، وصولاً إلى “آسر” اليوم.

وتقول باميلا: “ما جذبني إلى هذا العمل هو تنوع الشخصيات والزوايا التي يحملها، وأؤكد أن أي ممثلة تتمنى تجسيد شخصية حياة، لأنها شخصية غنية ومعقدة، فهي تعرف تمامًا ما تريد، وما لا تريد، ومن يعرف ماضيها يمكنه التنبؤ بمستقبلها”.

وتكشف باميلا عن ماضي حياة المظلم، حيث تقول: “ماضيها كان قاسيًا وظالمًا، فقد كان والدها يرسلها إلى الرجال لتسرقهم، وكانت تتعرض للتحرش أحيانًا، مما جعل حياتها مليئة بالصعوبات، واهتمامها الأول كان رعاية أختها المريضة ناي”. وتؤكد باميلا أن “أداءها في شخصية حياة يتسم بالنضج الذي لم تقدمه من قبل في أي من أدوارها السابقة، وتؤمن أن هذه الشخصية ستلمس قلوب العديد من الأشخاص في العالم العربي، وأعتقد أنني سأضع ألف سطر تحت اسمها”. وتشيد باميلا بالعمل مع باسل خياط، قائلة: “هو من أكثر الممثلين المحترفين الذين وقفت أمامهم، وأنا معجبة بفنه وأدائه واختياراته”.

إنطلاق عرض مسلسلها “آسر” غداً.. وهذا ما نشرته باميلا الكيك 

خالد القيش

من جهته، يصف خالد القيش الشخصية التي يجسدها قائلاً: “راغب الملاح هو إنسان يمر بثلاث مراحل أو ربما أكثر. في الحاضر، نراه رجلاً ثرياً يمتلك فندقاً كبيراً وملاه ليلية، وهمه الأول هو الربح المادي. أما في الماضي، فقد كان شخصاً غير سوي، لم يكن يعمل بجد لبلوغ ثروته، بل ارتكب جريمة وابتكر خطة لسرقة مكان ليبدأ حياة جديدة ويصبح هذا الرجل الثري، بغض النظر عن كيفية وصوله إلى الثروة”.

ويتوقف القيش عند ماضي راغب، مشيراً إلى طفولته حيث انفصل والداه ولم يربيانه على القيم والأخلاق الحميدة، فكان الشارع هو معلمه. كان يبحث عن مصالحه أينما وجدها، ويشعر بالحسد والغيرة تجاه من يمتلكون عائلات، مما أدى إلى تطوير عقدة نقص لديه”. ويشير إلى أن “علاقته مع مجد كانت معقدة، فبينما كان راغب يحب حياة منذ اللحظة الأولى التي قابلها فيها، كانت الظروف والحظ قد جعلا مجد يلتقي بها قبله. هذه الفكرة ظلّت تؤرقه، مما دفعه للقيام بكل ما يلزم ليضع خاتم حياة في يده، وهو ما تسبب في بداية كل الأحداث، والانتقام، وردود أفعاله وطموحه غير المحدود”.

  • تعرض الدراما العربية “آسر” على MBC1 وشاهد من الأحد إلى الخميس.
زينة مكي

في هذا المقال

شاركنا النقاش