اثارت الإعلامية العراقية داليا نعيم جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد اطلالتها مؤخرا اثناء تقديمها برنامج مسابقات رمضاني “لعبتنا نار” عبر فضائية “زاكروس”.
واثارت نعيم استغراب الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما اعتبروه “هوساً” بعمليات التجميل، بالاضافة الى المبالغة بوضع مساحيق التجميل، فيما وصفها البعض بـ”الدمية”!
وجاءت اغلبية التعليقات قاسية جدا، الا ان اللافت بينها تعليق يتضمن رسالة معينة تعترضعلى تهميش الإعلاميات الحقيقيات من أجل توظيف مذيعات يعتمدن على اشكالهن، وجاء فيه:
“كلية الاعلام أغلبهم اصدقائي لأن هاي الكلية حلمي بالحياة ، ٤ سنوات يدرسون اعلام ويدرسون مادة الاعداد والتقديم وعندهم امكانيات وخامات صوت تخبل وخلفيات ثقافية وقلم يجنن، بالتالي اصدقائي يتخرجون ويقعدون بالبيت لأن نعيم وامثالها محتلات القنوات باجسامهن وسخافتهن”.
يذكر أن نعيم إعلامية وممثلة عراقية ملقبة بـ”باربي العراق”، وهي من مواليد الأول العام 1993. وفي العام 2014 حصلت على لقب أفضل إعلامية في العراق، كما تحظى بجماهيرية واسعة في بلدها.
شاركنا النقاش