اطلقت “المؤسسة العامة للسينما” فيلم “الاعتراف” للمخرج باسل الخطيب، في مؤتمر صحافي عقدته اليوم، بحضور عدد من المشاركين في العمل، وهم الفنانون: غسان مسعود، ديمة قندلفت، محمود نصر، كندة حنا، وروبين عيسى..
وتحدث مدير عام “المؤسسة العامة للسينما” مراد شاهين مرحبا بفريق العمل، وقال أن فيلم “الإعتراف” هو تجربة سينمائية تعتمد على المقاربة الحياتية من خلال التفاصيل واللحظات الموجعة التي يتضمنها، والتي تتناول كل مواطن سوري. وهو تجربة حياتية جميلة فيها التعب والعشق والغموض والجمال بتوقيع باسل الخطيب.
وتحدث المخرج الخطيب شاكرا وزارة الثقافة لدعمها الكبير للسينما، ولفت الى أن المخرج يكون احيانا مقيداً بالعديد من الأمور التي تقيد العملية الإبداعية. لكنه في سوريا يمتلك من الحرية القدر الكبير للعمل بكل طاقته الحرة إبداعياً. و أكد أن العمل الذي استنزف جهدا كبيرا هو في مراحله الأخيرة حاليا.
واعرب الخطيب عن سعادته بمساهمة الفنان غسان مسعود فاي طلالة سينمائية أولى في سوريا، بعد مشاركته في عدد من الأفلام العالمية.
بدوره اشاد الفنان غسان مسعود بتعاونه السينمائي الاول مع الخطيب، منوها إلى أنه تم القفز فوق الكثير من التفاصيل للوصول إلى هذه الصيغة الدرامية. وامل في أن ينال الفيلم إعجاب الجهور، مشيرا الى ان الفن ليس أمراً سهلاً وليس المطلوب اعتماد المستوى الأدنى من العمل لإرضاء عامة الشعب، بل المطلوب من الجمهور تطوير أدواته قليلاً للصعود الى مستوى الفيلم.
اما الفنانة ديمة قندلفت فعبرت عن إمتنانها بتجربتها السينمائية الثالثة مع الخطيب بعد فيلمي “مريم” و”الأم”، وقالت أنها تقدم فيه دوراُ مزدوجاً عن رحلة حياة إمرأة وابنتها في حقبتين زمنيتين مختلفتين. وهو امر ليس سهلا بالنسبة الى الممثل.
وقالت الفنانة كندة حنا أنها تركت نفسها كممثلة للمخرج ليتحكم بأدواتها التمثيلية في هذا العمل. فيما اكد الفنان محمود نصر أن هذا العمل يضيف له الكثير له، آملا ان يحصد العمل ننائج مشجعة من الجمهور.
اما الفنانة روبين عيسى فلفتت الى أن تجربتها هنا تختلف عن فيلم “الأب” للمخرج الخطيب، وقالت أن وجودها في الفترة الاخيرة في “مهرجان وهران السينمائي” عبر فيلم “الأب” ” أعطاني ثقة بأن الفن السوري سلاح قوي لنقل رسالتنا الحقيقية وتغيير وجهات النظر العالمية حول قضيتنا”.
شاركنا النقاش