اعتبارا من غد الاثنين، سيتوقف العاملون في شركتي “ألفا” و “تاتش” عن العمل، بحسب بيان اصدرته، اليوم الأحد، نقابة العاملين في الشركتيبن، وذلك إلى حين نيل الحقوق.
وتوجّهت النقابة إلى العاملين في الشركتين بالقول: “أيّها الزملاء، أيّها الأعزاء يا من كنتم دائماً حريصون على قطاع الاتصالات مثل حرصكم على أنفسكم.. يا من كنتم فخراً وعزاً لكل من عرفكم ونوه بكفاءتكم وقدراتكم العلمية. كم كان بودّنا أن نزف لكم خبراً يفيد بأنكم ستنالون ما حرمتم منه من حقوق، لكن للأسف فإنّ فحص الانتماء والاستنسابية أتى سلبياً بالنسبة للعديد منكم”.
وأضافت: “لم نكن أبداً من هواة التعطيل إلا أن المسؤولين لم يلتزموا بتعهداتهم ووعودهم بإعطائكُم ما هو حق لكم من دون زيادة أو نقصان. لم نكن يوماً من أصحاب الطمع كما فعل غيرنا والإثباتات معلومة وكلّ ما نطلبهُ هو حقّنا. ومن هنا، وبعد إعطاء مهل كدليل على حسن النية، قوبلنا بالتحدي والتهديد والوعيد، وبعد الوصول الى النتائج السلبية وعدم رغبة اصحاب الشأن بإعطائكم حقوقكم المنصوص عليها بشكل واضح في عقد العمل الجماعي، نعلن التوقف عن العمل في شركتي الفا وتاتش ابتداء من نهار غدٍ لحين نيل الحقوق، ونؤكد أن من يتحمل مسؤولية هذا القرار هو من سلب صاحب الحق حقه ونكث بوعوده”.
خطوة تحذيرية
وكان موظفو شركتي الخلوي “ألفا” و”تاتش” قد توقفوا عن العمل امس الاول، منذ الساعة الحادية عشرة صباحاً، في خطوةٍ تحذيرية، احتجاجاً على ما اعتبروه استنسابية سياسية في الحوافز المادية والترقيات، التي حصل عليها بعض موظفي الشركتين.
وطالبت نقابة موظفي الشركتين وزير الإتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم إعطاء كل الموظفين الزودات والترقيات التي استحق صرفها منذ العام ٢٠١٨، وهي بحسب تعبيرها حقوق مذكورة في بنود عقد العمل الجماعي.
وهددت النقابة باتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم استجابة الوزير القرم لمطالبهم، خصوصاً وأنه تم رفع تعرفة الإتصالات وتحسين عمل الشبكات.
شاركنا النقاش