كعادتها في قتل الصحافيين، استهدفت مسيرة اسرائيلية فجر اليوم مقراً مدنياً يقيم فيه صحافيون في حاصبيا يمثلون 7 مؤسسات اعلامية لبنانية وعربية، مما أدى إلى استشهاد 3 وإصابة آخرين. حيث استهدفتهم المسيرة ليلا وهو نيام خلال فترة راحتهم، بعد رصد مسبق لمكانهم الذي كانوا قد قصدوه منذ حوالى 26 يوما لتغطية وقائع العدوان الاسرائيلي.
والشهداء هم: المصوّر في قناة “الميادين” غسان نجّار، وزميله التقني في القناة محمد رضا، إضافة إلى المصوّر في قناة “المنار” وسام قاسم. اما الجرحى فهم: زكريا فاضل وحسن حطيط وعلي شعيب.
وينضم غسان نجار وزميله في “الميادين” محمد رضا الى زميليهما في القناة نفسها المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع معماري الذين استشهدا في تشرين الثاني 2023، اثر استهدافهما في مسيّرة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا الجنوبية، اثناء القيام بعملهما.
استشهاد صحافييْن من قناة “الميادين”.. وهذا آخر فيديو لهما
زياد مكاري: “جريمة حرب“
ودان وزير الاعلام زياد المكاري الجريمة الإسرائيلية، وكتب على منصة “إكس”: “إنتظر العدو الاسرائيلي إستراحة الصحافيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة. هذا إغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان في المكان ١٨ صحافياً يمثلون ٧ مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب. الرحمة للشهداء غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم والعزاء لعائلاتهم، ولمؤسساتهم تحديداً قناة الميادين والمنار”.
كما دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في حاصبيا باستهدافها بغارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم”، مشيرة إلى أنّ “النقابة إذ تضع هذه المجزرة الإسرائيلية المروعة في متناول مجلس حقوق الإنسان، واليونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب والهيئات الحقوقية الدولية والعربية والنقابات الإعلامية في العالم، تدعو هؤلاء إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحافيون والاعلاميون في لبنان”.
نرشح لك:
بالفيديو.. فريق قناة “المنار” ينجو من الموت
شاركنا النقاش