دمشق: آمنة ملحم|
تشارك الفنانة أمية ملص في الجزء العاشر من “باب الحارة” الذي أنتجته شركة “قبنض”، ويعرض حاليا خلال الموسم الدرامي الرمضاني.
وتتابع ملص في العمل تجسيدها لدور “بوران” ابنة “ابو عصام”، ولكن في حارة شامية جديدة في ظل غياب أفراد عائلتها هذه المرة، والتي طالها القصف الفرنسي كباقي عائلات “حارة الضبع” الشهيرة منذ الجزء الأول من العمل. وبدت “بوران” في الحلقات الأولى بحالة انتظار وقلق على مصير عائلتها التي لا تعرف عنها شيئاً، لتنكشف تفاصيل تطور الشخصية مع توالي ساعات العرض.
وتؤكد ملص في حديث ل”شاشات” أن أهم ماشجعها على هذه المشاركة هو كون النص من تأليف مروان قاووق، كاتب الأجزاء الأولى من العمل، باعتباره الكاتب الأصلي للنص وهذا جو العمل، وبذلك تعلق “هنا نكون لا نضحك على أنفسنا”.
وعن فرصة تعاونها الجديدة التي ضاعت مع المخرج بسام الملا في انتاج جزء جديد من “باب الحارة”، تشير ملص إلى أن الملا مخرج كبير وهو عرابها الذي تحبه وتحترمه كثيرا، ومهما تغيرت الظروف فإن محبته في قلبها لا تتغير، وكذلك احترامه كفنان موهوب جدا وهو” سيد من عمل بيئة شامية”، ولكنها تنوه بأن التمثيل يبقى مهنة تتحكم فيها مسألة العرض والطلب.
وعن غيابها عموما عن الدراما السورية وإذا ما كانت عاتبة على جهات الانتاج، تحمّل ملص نفسها هنا جزءا من المسؤولية نتيجة سفرها، ولكنها تعود لتعقب “وربما هذا الجواب هو جوابهم ايضا”.
وتلمح ملص الى وجود مشاريع درامية الى ما بعد رمضان، وتتمنى أن تتواجد في السينما والمسرح قائلة: “انا أعشق السينما واحترم المسرح كثيرا.
وكانت ملص قد شاركت في مبادرة خيرية “عيون أطفالنا في عيوننا”، التي اطلقتها شركة “البر للبصريات” تزامنا مع شهر رمضان، والتي ستسمر طيلة أيامه، وتستهدف 15 الف طفل سوري في المناطق الأكثر حاجة.
وأوضحت بهذا الشأن أن مشاركة الفنان في مثل هذه الحملات يشكل دورا تحفيزيا ويحمل رسالة حب يؤمل ان تصل للجميع، فالشهرة تؤثر إيجابيا، ومن الممكن أن يكون الفنان قدوة في هذا المجال، فهو قد يكون الدال على الخير.
شاركنا النقاش