أقدم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي على معايدة الفنانة جوليا بطرس بعيد مولدها بالقول: “لطالما كنتِ نصيرةَ الإرهاب وداعمته لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى وقيمة الفن لذا نتجاوز الخلافات والاختلافات ونهديك عزفًا لاغنيتك بأنامل جيشنا في مناسبة عيد ميلادك وإن شاء الله العام الجاي بتعيّدي مع الأصدقاء وبعيد عن فيروس كورونا”.
وردا على ادرعي، أصدر مكتب الفنانة اللبنانية بياناً جاء فيه:
ليس من عادة السيدة جوليا بطرس الدخول في نقاش مع احد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي تفرض الاتي:
اولاً- رفض هذه المعايدة المريبة.
ثانيا- ان من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الادنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن، لأنه مفطور على القتل والارهاب والتعذيب والتنكيل بالابرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب.
ثالثا- مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الاحساس المرهف، لن يتمكن من محو ما ارتكبه – ولا يزال- بحق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب، وبحق الشعوب العربية عموما والشعب اللبناني خصوصا، وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا، وتمنيات مخادعة من هناك.
شاركنا النقاش