فاتن قبيسي|
شهدت قناة “الجديد” مؤخراً عددا من الاستقالات من قناة “الجديد”، معظمها من قسم الأخبار.
فقد تقدم كل من رضوان مرتضى وآدم شمس الدين وفراس حاطوم وكلارا جحا بإستقالاتهم من المحطة، مما خلف فراغاً في بعض الوظائف.
وفيما تناقلت بعض المواقع الالكترونية ان دوافع هؤلاء الصحافيين لمغادرة القناة هي دوافع مالية، تعود الى ضعف الأجور في القناة، اوضح فراس حاطوم لـ”شاشات” ان الأسباب الحقيقية تخالف ما أُشيع، وهي تختلف من شخص الى آخر.
وحاطوم الذي يملك شركة انتاج خاصة “شوت برودكشن”، كشف أنه تقدم باستقالته من القناة في ما يتعلق بوظيفته التي يشغلها منذ أربع سنوات، (وتحديدا اثناء اندلاع الثورة)، كرئيس لقسم التحقيقات، ليغادر المحطة آخر أيار الجاري. ولكن إستقالته لا تمنع من استمرار التعاون مع “الجديد” كإحدى الشاشات اللبنانية التي يمكن ان تعرض انتاجه من الوثائقيات، مؤكدا أن علاقته بادارة المحطة علاقة جيدة.
وعن سبب استقالته، اكد حاطوم ان عمله كمشرف على التحقيقات يحتاج الى التزام ووقت، في حين أنه يفضل حالياً التفرغ لعمله كصحافي وكمنتج في شركته “شوت برودكشن”.
وردا على سؤال، اشار حاطوم الى انه صودف تزامن إستقالته مع استقالات زملائه الثلاثة، في حين ان لكل منهم اسبابه، موضحاً ان رضوان مرتضى ينوي ايضا التفرغ لمشروع خاص، في حين ان فرصة عمل افضل تلقاها كل من زميليه آدم شمس الدين وكلارا حجا، وهذا ما يسعى اليه الصحافيون اليوم في لبنان.
بذكر ان الاعلامية نانسي السبع، زوجة فراس حاطوم، كانت قد تقدمت باستقالتها من “الجديد” منذ حوالى خمسة أشهر، بعد 18 عاما من العمل فيها، وذلك لدواعي الانتقال الى فرصة مهنية أخرى.
نرشح لك:
شاركنا النقاش